إعلام إسرائيلي عن غانتس: بينيت ولابيد يُديران العلاقة بواشنطن عبر تويتر
نقلت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٌ عن وزير الأمن في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، "استياءه من طريقة إدارة الثنائيـ الذي شكّل الحكومة الحالية، رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، للعلاقات بالولايات المتحدة الأميركية.
وشكا غانتس كونها "علنيةً"، متّهماً إياهما بأنّهما "يُديران العلاقات الاستراتيجية بالولايات المتحدة عبر تويتر".
وتعليقاً على ذلك، قال محلل الشؤون العسكرية، في "القناة الـ13" الإسرائيلية، أور هيلر: "نحن نتحدّث عن خلافاتٍ في القيادة، وهي عادةً لا تظهر. والخلفية للأمر هو البيان المشترك والاستثنائي لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، يوم الجمعة الماضي، وهو بيانٌ هجوميٌّ ضدَّ تفكير الولايات المتحدة في إخراج حرس الثورة الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية".
وتابع هيلر أنَّ "غانتس رفض التوقيع على هذا البيان المشترك لبينيت ولابيد، فهو يعتقد أنّه لا يجب إدارة العلاقات بالإدارة الأميركية بصورة علنيّة، ولا يجب إظهار الخلافات معها، وذلك كعِبرةٍ مما جرى في أيام نتنياهو وأوباما".
وأضاف هيلر أنَّ "غانتس يقول، في أحاديثَ مغلقةٍ: لنَكُنْ أذكياءَ أكثر"، وأكّد أنَّ "إيران تفرح بوجود إسفينٍ بين إسرائيل والولايات المتحدة، حليفتها الأكثر مركزيةً وأهميةً".
وأردف محلل الشؤون العسكرية الإسرائيلي أنّه "يجب السؤال: هل من الحكمة فتحُ جبهةٍ ضدَّ الولايات المتحدة، يمكن أن تستفيد منها إيران فقط؟".
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في مقالٍ، إنَّ سياسة رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، مع الولايات المتحدة، فشلت.
وقبل أيام، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 مصادر (أميركية وإسرائيلية)، قولها إنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تدرس إزالة "حرس الثورة الإيراني من قائمته السوداء للإرهاب، في مقابل التزام علني من إيران بشأن خفض التصعيد في المنطقة".
وبعد الأجواء الإيجابية التي رَشَحت من محادثات فيينا النووية، والحديث عن قرب التوصّل إلى اتفاق بين إيران والدول الغربية، قالت وسائل إعلامٍ إسرائيليةٍ إنَّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، شنَّ "انتقاداً منمّقاً، لكنه حادٌّ"، لتصرّف الولايات المتحدة في فيينا.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنَّ استراتيجية بينيت، بشأن التعامل مع إيران والضغط على الولايات المتحدة، من أجل التعامل معها مع مراعاة المصالح الإسرائيلية، لم تنجح.