"باريك غولد" تنهي نزاعاً مع باكستان لتطوير أكبر مناجم الذهب والنحاس

بعد نزاع طويل الأمد، شركة "باريك غولد" توقع اتفاقاً اليوم مع باكستان لتطوير أحد أكبر مشاريع تعدين الذهب والنحاس.
  • شعار شركة  "باريك غولد"

أنهت شركة "باريك غولد" (مقرها في تورنتو في كندا) نزاعاً طويل الأمد مع باكستان، وستبدأ في تطوير أحد أكبر مشاريع تعدين الذهب والنحاس في العالم، بموجب اتفاق تمّ توقيعه، اليوم الأحد.

وقالت الشركة في بيان، إنّ "باريك غولد ستشغّل المشروع الذي سيحصل على عقد تأجير للتعدين، ورخصة استكشاف وحقوقاً على السطح".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بياناً بعد مراسم التوقيع في إسلام أباد، جاء فيه أنّ "شركة المشروع الجديد ستكون مملوكة بنسبة 50 بالمئة لباريك غولد، وستكون حصة 50 بالمئة المتبقية مملوكة لباكستان ومقسّمة بالتساوي بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم بلوخستان".

بدوره، قال وزير المالية الباكستاني شوكت تارين، إنه "بموجب الاتفاق الذي أبرم خارج المحاكم، سيتم التنازل عن مبلغ 11 مليار دولار، هي عبارة عن غرامة والتزامات أخرى فرضتها محكمة تحكيم تابعة للبنك الدولي على باكستان، وإن باريك وشركاءها سيستثمرون عشرة مليارات دولار في المشروع".

وتمّ وقف مشروع "ريكو ديك" في جنوب غرب باكستان، الذي يضم أحد أكبر الاحتياطيات غير المستثمرة من النحاس والذهب في العالم، في العام 2011 بعد أن رفضت باكستان منح رخصة لتطويره إلى شركتي "باريك غولد" و"أنتوفاغاستا" التشيلية.

وفي بيان منفصل، قالت "أنتوفاغاستا" من جهتها، إنها "وافقت على التخارج من المشروع حيث تركز استراتيجية النمو الخاصة بها الآن على إنتاج النحاس والمنتجات الثانوية في الأميركتين".

واكتشف المشروع المشترك بين "باريك غولد" و"أنتوفاغاستا" الاحتياطيات المعدنية الضخمة قبل أكثر من عشر سنوات عند سفح بركان خامد في منطقة بلوخستان، على حدود باكستان مع إيران وأفغانستان. وقالت الشركة إنها استثمرت أكثر من 220 مليون دولار.

المصدر: وكالات