إعلام إسرائيلي: إصابة شرطيَّين إسرائيليَّين من جرّاء عملية طعن في باب العمود
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، عن إصابة شرطيَين "بجروح متوسطة وخفيفة" في عملية طعن وقعت في حي رأس العمود في القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإلقاء القبض على منذ عملية الطعن في باب العمود بعد مطاردة الشرطة له.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بـ"إصابة مجنّد بجروح طفيفة إلى متوسطة، من جرّاء تعرضه للطعن في الرقبة عند باب العمود في القدس المحتلة".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "أُصيب أحد عناصر شرطة الاحتلال، في عملية طعن عند باب العمود في مدينة القدس".
وأكد شهود عيان إصابة أحد عناصر شرطة الاحتلال في عملية طعن داخل حي رأس العمود في القدس. ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر استنفاراً لقوات الاحتلال قرب باب العمود في القدس المحتلة.
#شاهد| استنفار لقوات الاحتلال قرب باب العامود بالقدس المحتلة وأنباء عن عملية طعن pic.twitter.com/sj9ZtARckX
— فلسطين الآن (@paltimes2015) March 20, 2022
يزعم اعلام العدو ان فلسطينياً نفذ عملية طعن مساء اليوم قرب #باب_العامود في البلدة القديمة في #القدس ، ادت لاصابة جندي من شرطة العدو بجراح طفيفة الى متوسطة في رقبته، المنفذ غادر المكان بسلام.
— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) March 20, 2022
في المكان هاجم مجموعة من الشرطة فلسطينيين صادف وجودهم في المكان . pic.twitter.com/mOtucf4dup
وقالت "القناة الـ ـ12" إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت منطقة باب العمود في القدس المحتلة، ومنعت الأهالي من التنقل بعد عملية الطعن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس، بإصابة مستوطن في عملية طعن وسط مدينة القدس.
فصائل المقاومة تبارك العملية
وباركت لجان المقاومة الفلسطينية، اليوم، عملية الطعن بالقرب من باب العمود في القدس المحتلة، معتبرةً أنّها تأتي "رداً على جرائم العدو الصهيوني وتغوّله على الدم والحق الفلسطيني على امتداد خريطة فلسطين".
وقالت لجان المقاومة إنّ عمليات الطعن وإطلاق النار في القدس وقرى الضفة ومخيماتها دليل على تنامي الفعل الجهادي المقاوم وتصاعده في وجه العدو الصهيوني المجرم، وصولاً لاقتلاعه من الأراضي الفلسطينية وتحرير المقدسات المباركة كافة .
وتابعت: "عربدة وبلطجة جنود العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين في شوارع القدس والنقب والمفترقات الالتفافية في الضفة تستدعيان من كل مقاومينا وشبابنا الثائر في القدس والضفة والنقب الثائر إشعال انتفاضة وثورة شعبية عارمة وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لهم.
وأضافت اللجان قائلة: "تحية للبطل منفذ عملية الطعن الذي يثبت أنّ شعبنا ماض في طريق المقاومة السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق المغتصبة ولا يؤمن بأي حلول أخرى".
بدوره، أكد الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أنّ عملية الطعن بالقرب من باب العمود في القدس المحتلة رسالة إصرار على مواصلة التصدي للاحتلال.
واعتبر القانوع أنّ تصاعد عمليات المقاومة بكل أشكالها هو "الخيار الأمثل لردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه"، مضيفاً: "شعبنا سيواصل نضاله حتى التحرير الأكيد".
وأيضاً، باركت حركة الجهاد الإسلامي "عملية الطعن البطولية في باب العمود بالقدس المحتلة، والتي نفذها أحد أحرار فلسطين"، معتبرةً أنّ هذه "العملية المباركة تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وقالت: "نحيي أبناء شعبنا الثائر على امتداد الوطن السليب الذي يتصدى لاعتداءات قوات الاحتلال بصدره العاري، ويثبت يوماً بعد يوم قدرته على الوقوف في وجه العدوان الصهيوني".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى ضرورة العمل على تصعيد العمل المقاوم في وجه الاحتلال، وعلى نقاط التماس، ورص الصفوف لحماية المقدسات من عبث الاحتلال، بحسب البيان.
بدورها، أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطوليّة، معتبرةً أنّ هذه "العملية تؤكّد إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار مقاومته للاحتلال وعلى طريق مواصلة النضال لدحر الاحتلال ونيل حقوقه الوطنيّة".
وأكدت الجبهة أنّ هذه العملية جاءت "لتعبّر عن الرد الشعبي كخيارٍ حاسم في التعامل مع الاحتلال وسياساته".