"إسرائيل" قلقة من إزالة حرس الثورة الإيراني عن لائحة الإرهاب
أعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، عن قلقه من الإستجابة الأميركية للمطالب الإيرانية ضمن محادثات فيينا، خصوصاً "إزالة حرس الثورة عن لائحة المنظمات الإرهابية"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنّ هناك إصرار أميركي على توقيع اتفاق نووي مع إيران "بأي ثمن"، مضيفاً: "حتى لو اتخذ هذا القرار، إسرائيل ستواصل التطرق إلى حرس الثورة بوصفه منظمة إرهابية".
من جهتها، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية "103 FM"، إنّ الولايات المتحدة "ترتكب خطأً" في المفاوضات النووية، لأنّ "هناك من يريد التوصّل إلى اتفاق بأيّ ثمن".
وتوقعت صحيفة "إسرائيل هيوم" استمرار "إسرائيل" بالإدلاء بتصريحات شديدة ضد احتمال رفع إدارة بايدن حرس الثورة الإيراني عن لائحة الإرهاب.
وكتبت: "ستواصل إسرائيل معارضة الاتفاق النووي بشكل علني لإفشاله في الكونغرس".
وأشارت إلى أنّ المعارضة الإسرائيلية ستزيد من صعوبة تمرير بايدن للاتفاق في الكونغرس، متحدثةً عن "غضب في القيادة السياسية الإسرائيلية" بسبب الخطوة الأميركية المتوقعة تجاه حرس الثورة، وهذا ما "يعرّض حياة الإسرائيليين وغيرهم للخطر"، وفق الصحيفة.
وعلق البيت الأبيض على حذف حرس الثورة الإيراني من لائحة الإرهاب، يوم أمس، قائلاً إنّ تصنيفه في لائحة الإرهاب "لم يجعل العالم في وضع أكثر أمناً على الإطلاق".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في معرض حديثه عن تطورات المفاوضات في فيينا، قبل أيام، إنّ "بعض القضايا المتعلقة بأبطالنا الوطنيين غير قابلةٍ للنقاش".
وأدرجت الولايات المتحدة عام 2019 حرس الثورة الإيراني في قائمة المنظمات "الإرهابية".