توتر في سجن النقب.. وقوات الاحتلال تعتدي على الأسرى
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، بأنّ سجن النقب شهد حالة من التوتر، بعد نقل الأسرى من خطباء صلاة الجمعة إلى الحبس الانفرادي.
ولفت النادي، في بيان، إلى أنّ الأسرى بدأوا بالتكبير والطرق على الأبواب رفضاً لذلك، فيما هددت إدارة السّجن باقتحام الأقسام ورش الغاز.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفتين في قسم 28 بسجن النقب، واعتدت على الأسرى بالضرب المبرح، وأقدمت على سحلهم ومصادرة الأدوات الكهربائية منهم.
ويجري الأسرى مشاورات بينهم حول كيفية الرد على خطوات إدارة السجون، والاحتجاج على العقوبات الجديدة التي فرضت عليهم.
كذلك، يستعد الأسرى للشروع في معركة الأمعاء الخاوية، في 25 آذار/مارس الجاري، بعد أن استنفدوا كل السبل في مواجهة القرارات الظالمة التي اتخذتها إدارة السجون بحقهم.
ويأتي هذا الإضراب في ظل تغول إدارة السجون وفرضها عقوبات جديدة تمثلت بمنع الملاعق المعدنية، وأدوات الطبخ المعدني، ومنع دخول أصناف من الخضار والفواكه، إضافة إلى عقوبات أخرى بحق الأسرى تضاف على باقي العقوبات التي فرضت سابقاً.
بالتزامن مع ذلك، يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 77 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".
ويحتج الأسرى على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من التحرر من سجن جلبوع، في أيلول/سبتمبر الماضي، قبل اعتقالهم لاحقاً.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و31 أسيرة، ونحو 160 قاصراً، يتوزعون على 23 سجناً ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.