تبون: جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم

الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يطالب بمعالجة مسؤولة ومُنصفة لملف الذاكرة الخاص بالاستعمار الفرنسي لبلاده.
  • الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أرشيف)

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، إنّ "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر "لن تسقط بالتقادم"، داعياً إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة.

وأضاف تبون، في رسالته بمناسبة عيد النصر، أنّه لا بدّ من المعالجة المسؤولة الـمُنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أَجواء المصارحة والثقة.

وذكّر بمطلب بلاده، أي "استرجاع الأرشيف، واستجلاء مصير الـمفقودين في أثناء حرب التحرير الـمجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية" التي بدأت عام 1960 واستمرت حتى عام 1966، أي بعد أربعة أعوام من استقلال الجزائر.

والشهر الماضي، رحّبت السفارة الجزائرية في العاصمة باريس بـ"الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع بين البلدين"، وأشادت بـ"التنديدات الصادرة بالإجماع في فرنسا"، بعد تخريبِ لوحةٍ تكرّم الرمز الوطني الجزائري، الأمير عبد القادر.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين توتراً، بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وشكَّك فيها في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للجزائر.

يُذكَر أن ماكرون اعترف سابقاً "باسم فرنسا" بأنّ الجيش الفرنسي "عذّب واغتال" المناضل الجزائري علي بومنجل، في عام 1957، والذي لم ينتحر كما تم الترويج حينها، من أجل التغطية على الجريمة.

المصدر: وكالات