وصول 400 عسكري أميركي إلى ليتوانيا
أعلن الرئيس الليتواني، غيتاناس ناوسيدا، وصول 400 عسكري أميركي إلى الجمهورية، بعد أن وعده وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإرسالهم، في وقت سابق، مشيراً إلى احتمال توسيع العدد.
وكان بلينكن، قد وعد أثناء زيارته إلى العاصمة اللتوانية فيلنوس منذ أسبوع بأن بلاده سترسل إلى ليتوانيا 400 عسكري أميركي إضافي، وذلك في إطار الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الحدود الشرقية لحلف الناتو، حسب قوله.
وقال بلينكن حينها إن الولايات المتحدة دعمت عضوية ليتوانيا في الناتو والاتحاد الأوروبي، وزعم أن "روسيا حاولت تقويض ديمقراطية ليتوانيا من خلال حملات إعلامية مضللة وهجمات سيبرانية".
وطلبت الولايات المتحدة، مقترحات أولية من بعض الشركات بشأن إمكانية إمداد ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بأنظمة دفاع جوي ودمجها في نظام الدفاع الجوي لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
طرد دبلوماسيين
من جهة أخرى، أفادت وكالة رويترز بأنّ دول البلطيق الثلاث لاتفيا واستونيا وليتوانيا استبعدت 10 دبلوماسيين روس في خطوة منسّقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الليتوانية، أربعة من موظفي السفارة الروسية لديها أشخاصاً غير مرغوب فيها، متهمةً إياهم بممارسة أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية الليتوانية أنّه تم استدعاء السفير الروسي أليكسي إيساكوف في الـ 18 من آذار/مارس، حيث تم تسليمه مذكرة إعلان أربعة من موظفي السفارة الروسية غير مرغوب فيهم في ليتوانيا بسبب أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي، وإعطائهم مهلة خمسة أيام لمغادرة البلاد.