شريعتمدار للميادين: المقر المستهدَف في أربيل شهد اجتماعات إسرائيلية أميركية تركية
أكّد الخبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية، محمد مهدي شريعتمدار، اليوم الثلاثاء، أنّ "استهداف المبنى في أربيل سببه استخدامه من جانب الموساد للتجسس على إيران".
وفي تصريحٍ للميادين، أوضح شريعتمدار أنّ "المقر شهد اجتماعات إسرائيلية أميركية كردية تركية، هدفها التخطيط من أجل العدوان على إيران".
وأضاف أنّ "طهران أبلغت إلى بغداد وحكومة كردستان هذه المعلومات، لكن المسؤولين الكرد لم يهتموا بها"، كما أبلغت طهران إلى "المسؤولين في بغداد وأربيل أنها سترد على كل ما يمثّل خطراً على أمنها القومي".
وشدّد شريعتمدار للميادين على أنّ "عمليّة استهداف إيرانيين في دمشق سيكون الرد عليها في الظروف الزمانية والمكانيّة التي تحددها إيران، وضد المواقع الإسرائيليّة مباشرةً، ولا علاقة لها بعملية استهداف أربيل".
وكان حرس الثورة الإيراني أعلن، في الـ8 من آذار/مارس الجاري، استشهاد جنديين إيرانيين، في إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وتوعّد "إسرائيل" بـ"دفع ثمن هذه الجريمة".
#المسائية | الخبير في الشؤون الإيرانية والإقليمية د. محمد مهدي شريعتمدار لـ #الميادين: "عمليّة استهداف إيرانيين في #دمشق سيكون الرد عليها في الظروف الزمكانيّة التي تحددها #إيران وضد المواقع الإسرائيليّة مباشرةً ولا علاقة لها بـ #أربيل".#سوريا pic.twitter.com/v5w4mN7zPL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 15, 2022
وقبل يومين، أعلن حرس الثورة الإيراني استهدافه "مركزاً استراتيجياً للمؤامرات الصهيونية" في شمالي العراق، عبر استخدام "صواريخ قوية ودقيقة".
وكشفت مصادر موثوقة للميادين أنّ المقر الأمني الاستخباري الإسرائيلي، الذي قُصف في كردستان العراق، هو مركز عمليات رئيسي، وليس ثانوياً، لجهاز الموساد الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال الوزير الإسرائيلي الأسبق، حاييم رامون، إنّ "الإيرانيين، كما يبدو، هاجموا فعلاً بعثةً إسرائيليةً، وليست أميركية في أربيل".
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أمس الإثنين، أنّ حرب إيران مع "إسرائيل" انتقلت إلى مسارات علنية وعنيفة.