وزير إسرائيلي سابق: يبدو فعلاً أنّ إيران هاجمت بعثة إسرائيلية في أربيل

الوزير الإسرائيلي الأسبق، حاييم رامون، يقول إنّ "الإيرانيين، كما يبدو، هاجموا فعلاً بعثةً إسرائيليةً وليست أميركية في أربيل"، وإعلام إسرائيلي يعلّق على تأكيد الأميركيين ذلك.
  • الوزير الإسرائيلي الأسبق حاييم رامون

قال الوزير الإسرائيلي الأسبق، حاييم رامون، اليوم الثلاثاء، إنّ "الإيرانيين، كما يبدو، هاجموا فعلاً بعثةً إسرائيليةً، وليست أميركية في أربيل".

وفي تصريحٍ لـ"القناة الـ13" الإسرائيلية، أكّد رامون أنّ "المسيّرات هي السلاح الجديد الذي يهدّد إسرائيل، لأنه رخيص وفعال ودقيق، ولا يكلف خسائر في الأرواح، وليس خطيراً أيضاً للمشغّل".

وتابع: "نحن نرى ما فعلته المسيّرات في السعودية وإصابتها للمنشآت، وأيضاً هناك محاولات للمسّ بإسرائيل بواسطة المسيّرات". 

وفي السياق ذاته، علّق مراسل الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة "مكور ريشون"، نوعام أمير ، على تأكيد الأميركيين أنّ إيران هاجمت بعثة إسرائيلية في أربيل.  

وقال أمير: "عندما سمعنا أنّ إيران هاجمت قاعدة للموساد في العراق، ضحكنا من ذلك، لكن الأميركيين يؤكدون هذا الأمر اليوم".

وأضاف: "صحيحٌ أنّ الأميركيين لا يقولون إنه تم استهداف الموساد، لكنهم يقولون بعثة إسرائيلية داخل القاعدة، والأمر كان الرد على الهجوم ضد المسيّرات".

وقال مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء، إنّ الموقع الذي هاجمه حرس الثورة الإيراني، في مدينة أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، كان قاعدة تدريب إسرائيلية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أمس الإثنين، أنّ حرب إيران مع "إسرائيل" انتقلت إلى مسارات علنية وعنيفة

وأضافت الصحيفة أنّه "كما نُشرَ أكثر من مرة في السابق، فإن الموساد ينشط في هذه المنطقة، ومن المرجح أن يكون الإيرانيون أرادوا مهاجمته هناك رداً على مقتل عنصرين من حرس الثورة الإيراني الأسبوع الماضي، خلال هجوم لسلاح الجو في دمشق".

وقبل يومين، أعلن حرس الثورة الإيراني استهدافه "مركزاً استراتيجياً للمؤامرات الصهيونية" في شمالي العراق، باستخدام "صواريخ قوية ودقيقة".

وكشفت مصادر موثوقة للميادين أنّ المقر الأمني الاستخباري الإسرائيلي، الذي قُصف في كردستان العراق، هو مركز عمليات رئيسي، وليس ثانوياً، لجهاز الموساد الإسرائيلي.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية