واشنطن ترفض التعليق إن كانت تواصلت مع الرياض بعد عملية الإعدامات
امتنعت الولايات المتحدة عن التعليق على حادثة الإعدام الجماعي، التي نفّذتها السلطات السعودية، يوم السبت، بحقِّ 81 شخصاً.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الإجابة على سؤالٍ "حول ما إذا كانت واشنطن تواصلت مع الرياض بهذا الشأن".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمرٍ صحفيٍّ، اليوم الاثنين: "نواصل التعبير عن المخاوف بشأن ضمان محاكمات عادلة في السعودية".
وأضاف: "لا يمكن الحديث عن توقيت حدوث الاتصالات مع السعودية، لكننا تحدثنا معهم عن مخاوفنا المتعلقة بحقوق الإنسان".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أدانت الأمم المتحدة عمليات "الإعدام الجماعية" في السعودية.
وأول أمس، أقدمت السلطات السعودية على إعدام 81 مواطناً ومقيماً، ادَّعت أنّهم "متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة".
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ الرياض أعدمت 81 رجلاً، منهم 7 يمنيين وسوري، بعد "أحكام متعلقة بالإرهاب"، بينما أفادت وسائل إعلام سعودية معارضة بأنّ السلطات المحلية "ارتكبت جريمة إعدام بحق 40 معتقلاً من أهالي القطيف، دُفعة واحدة".
وأمس، كشف مصدر يمني مطّلع للميادين أنّ من بين الأشخاص الذين أعدمتهم السعودية أسيرا حربٍ يمنيان، تمَّ أسرهما في جبهات القتال بجيزان الحدودية قبل 5 أعوام.