قيادات عراقية: نرحّب بالتحقيق في وجود الموساد بكردستان والعملية تنبئ بمرحلة صراع جديدة

كتائب حزب الله العراق تقول إنّ العملية الإيرانية تنبئ بمرحلة أخرى من الصراع. والأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي يرحّب بالدعوة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في وجود الموساد في كردستان العراق.
  • صورة تظهر الفيلا المدمّرة التي تعود إلى رجل أعمال كردستاني، والتي كان يستعملها فريق الموساد في عملياته.

قالت كتائب حزب الله العراق، في بيان: "القصف الإيراني لقاعدة متقدِّمةٍ للكيان الصهيوني ينبئ بمرحلة صراعٍ من نوع آخر".

وأضاف البيان: "العملية جاءت رداً على قصف صهيوني في الداخل الإيراني من العراق قبل أسابيع"، مجدداً الدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

وسأل البيان: "أين كان الذين تباكوا على السيادة؟ وأين كانت أصواتهم حين تم قصف القوات العراقية؟ هل أصبحنا معسكرين أحدنا يدافع عن المقدسات والآخر يدافع عن الأميركيين والصهاينة؟".

من جهته، قال الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي: "القصف استهدف أوكار الصهاينة القابعين في أحضان عائلة معروفة بالعمالة".

وأضاف: "هذه العائلة تقوم بإيواء أعداء العراق من أجل إضعافه وتفتيته لتحقيق الانفصال". واعتبر أنّ "إيواء العائلة البرزانية لمجاميع من الموساد الصهيوني يعطي الحق لأي طرف باستهدافهم".

ورحّب الكعبي بالدعوة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في وجود الموساد في كردستان العراق، قائلاً "يجب أن تكون اللجنة من جهة ترسخ سيادة العراق على نظام أربيل وتضع حداً لتمرّده".

وتابع: "نستغرب من دعوى البعض عدم علمه بوجود إسرائيليين في أربيل مع أن الموضوع واضح".

واختتم حديثه قائلاً: "بوركت الأيادي التي وقفت معنا ضد داعش والموساد الإسرائيلي وقد تأكد لنا وجود قتلى منه".

وأعلن حرس الثورة الإيرانية أمس أنّه "تمّ قصف مركز استراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل بالصواريخ"، فيما أكّدت مصادر موثوقة للميادين أنّ المقر الاستخباري الإسرائيلي الذي قُصف في أربيل كان مسؤولاً عن عملية استخبارية وعدوانية ضد إيران في الفترة الأخيرة.

وتحدّثت معلومات الميادين عن مقتل 4 ضباط إسرائيليين وجرح 7 آخرين، بينما تكتّمت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن عن أيّ اعتراف بعلاقتها بالمقرّ المستهدف.

المصدر: الميادين نت