مقتل 10 مدنيين على الأقل بهجوم على منجم ذهب في بوركينا فاسو

مصدرٌ أمني في شمالي بوركينا فاسو يقول إنّ "عناصر من الجماعات الإرهابية المسلّحة هاجمت موقع التعدين في توندوبي قرب الحدود مع النيجر، وقتلت ما لا يقل عن 10 مدنيين".
  •  وقعت بوركينا فاسو منذ عام 2015 في دوامة من أعمال العنف

قُتل 10 أشخاص على الأقل في هجومٍ شنّه مسلحون، على منجم ذهب تقليدي في شمالي بوركينا فاسو التي تشهد أعمال عنف، وفق ما أفاد مصدران محلي وعسكري، اليوم الجمعة.

وصرّح مصدرٌ أمني، أنّ "عناصر من الجماعات الإرهابية المسلّحة هاجمت قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم أمس موقع التعدين في توندوبي قرب الحدود مع النيجر".

وقال المصدر ذاته إنّ الهجوم خلف "ما لا يقل عن 10 قتلى، جميعهم عمال في موقع التنقيب عن الذهب".

من جهته، قال أحد سكان البلدة إنّ "عدد القتلى يبلغ 14"، موضحاً أن "جرحى توفوا متأثرين بجروحهم بعد نقلهم إلى مراكز طبية". وأضاف أنّ "10 جثث دفنت مساء الخميس و4 صباح الجمعة"، مؤكداً أنه "تم العثور على ستة مفقودين صباح الجمعة".

ورغم الحظر المفروض على التنقيب عن الذهب الذي يتسبب باستمرار في انهيارات أرضية مميتة، تواجه السلطات صعوبات للسيطرة على عمليات التعدين غير القانونية التي يمارسها 1,2 مليون شخص، وفق أرقام رسمية.

وأدى انفجار مخزون من الديناميت في موقع تعدين تقليدي في غرب بوركينا فاسو في منتصف شباط/فبراير إلى مقتل حوالى 60 شخصاً، وفق حصيلة رسمية.

ومثل جارتيها مالي والنيجر، وقعت بوركينا فاسو منذ عام 2015 في دوامة من أعمال العنف المنسوبة إلى حركات مسلحة تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، خلفت أكثر من ألفي قتيل و1,7 مليون نازح. وتقع الهجمات التي تستهدف المدنيين والجيش في شمالي البلاد وشرقها بشكلٍ رئيسي.

ومنذ أواخر كانون الثاني/يناير، تولى مجلس عسكري بقيادة الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، السلطة في بوركينا فاسو بعد انقلاب عسكري أطاح الرئيس روك مارك كريستيان كابوري الذي فشل في وقف عنف المجموعات المسلحة.

المصدر: وكالات