مرندي يكشف للميادين العقبة الرئيسية أمام إحياء الاتفاق النووي في فيينا
أكد مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة الأميركية "ترفض حتى الآن رفع كل العقوبات، وهو ما تطالب به إيران".
وقال مرندي، في حديثٍ إلى الميادين، إنّ "الرد الأميركي على المطالب الإيرانية تأخَّر"، مشيراً إلى أنّ "خطف السفن الإيرانية الناقلة للنفط أمر غير مقبول بالنسبة إلى إيران".
ولفت مرندي إلى أنّ "هناك مشاكل بين موسكو وواشنطن"، موضحاً أنّ "العقبة الرئيسية هي الرفض الأميركي لرفع كل العقوبات".
وأضاف أن الضمانات التي طلبتها روسيا "موجّهة إلى الولايات المتحدة والغرب، لا إلى إيران".
#المشهدية | مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي لـ #الميادين: هناك مشاكل بين #موسكو و #واشنطن ولكن العقبة الرئيسية هي الرفض الأميركي لرفع كل العقوبات.@s_m_marandi pic.twitter.com/JUYv8lr6k4
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 11, 2022
وأشار إلى أنّ الدول الغربية "لم تكن بنّاءة وإيجابية، وكانت تعمد إلى التأخير والمماطلة من أجل خداع إيران"، مشدداً على أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، "صارم أكثر" من الرئيس السابق حسن روحاني "بشأن المطالب الإيرانية في المفاوضات".
وأضاف مرندي أنّ إيران "لا تطالب في المفاوضات بأكثر مما جرى الاتفاق عليه سابقاً"، متابعاً أنّ "الجانب الغربي بات مستعجلاً لإنجاز الاتفاق النووي مع إيران بعد أزمة أوكرانيا".
وأوضح أنّ "الأوروبيين والأميركيين يريدون إخفاء واقع أنهم لا يريدون رفع العقوبات وإعطاء الضمانات"، وأكد أنه "لا يوجد تاريخ محدد لعودة المفاوضات النووية في فيينا".
#المشهدية | مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي لـ #الميادين: الضمانات التي طلبتها #روسيا موجهة إلى #الولايات_المتحدة والغرب لا إلى #إيران.@s_m_marandi pic.twitter.com/aGZHE1jkaB
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 11, 2022
وذكر مرندي، في حديثٍ سابق إلى الميادين، أنّه "ما لم يقبل الأوروبيون متطلبات إيران، والوفاء بالاتفاق النووي الذي يتضمن رفع العقوبات والتحقق من رفعها، وتقديم الضمانات أيضاً، فلا يمكننا عقدُ صفقةٍ".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد، في وقتٍ سابق، أنّ بلاده لن تتراجع عن الخطوط الحمراء في المفاوضات الإيرانية الجارية في فيينا، مشيراً إلى أنّ الحكومة تسعى لتعزيز العلاقات بجميع الدول، وإيجاد توازن في السياسة الخارجية للبلاد.
واليوم، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ "التوقف في محادثات فيينا هو توقف وقتي من أجل حل كل الأزمات العالقة، ومن أجل التوصّل إلى نص نهائي، متعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسائر القوى العالمية".