أوروبا ستسعى للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية.. وروسيا تتجه للتعاون مع الهند
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، إنَّ "المفوضية الأوروبية ستقدّم خطّةً في منتصف شهر أيار/مايو، حول كيفية إنهاء اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز والنفط والفحم الروسي، بحلول العام 2027".
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أعلن في بيانٍ أنَّ "روسيا مهتمةٌ بجذب استثمارات من شركاء من الهند في قطاع النفط والغاز في روسيا، وكذلك في تطوير شبكةِ مبيعاتٍ بمشاركة الشركات الروسية في الهند".
وأجرى نوفاك محادثةً هاتفيةً مع وزير البترول والغاز الهندي، هارديب سينغ بوري، حيث ركّز الجانبان على مجالات التعاون بين البلدين في قطاع الوقود والطاقة، فضلاً عن التعليم.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حظراً على استيراد النفط والغاز الروسيَّين، وأكّد أنَّ "كلَّ واردات النفط الروسي لن تُقبَل في الموانئ الأميركية، بدءاً من اليوم".
وقال الرئيس الأميركي: "علينا أن نكون مستقلّين في مجال الطاقة، وبحثت مع حلفائنا ضرورة أن يفكّوا ارتباطهم بالطاقة الروسية".
وبعد قرار بايدن، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أنَّ قادة الاتحاد الأوروبي سيناقشون "تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية، وتعزيز الإمكانات العسكرية لدول الاتحاد"، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتسببت العقوبات الغربية على استيراد مصادر الطاقة الروسية بارتفاعٍ كبيرٍ في الأسعار، حيث قفزت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا إلى مستويات غير مسبوقة.