مصادر إيرانيّة تنفي وجود نص نهائي للاتفاق النووي

وكالة تسنيم عن مصادر إيرانية مطلعة تقول: "لا وجود لأي نص نهائي للاتفاق النووي كما ادعى مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل".
  • مصادر ايرانيّة: لا وجود لأي نص نهائي للاتفاق النووي

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة له اليوم، إنّ "التوقف في محادثات فيينا هو توقف وقتي من أجل حل كل الأزمات العالقة، ومن أجل التوصّل إلى نص نهائي، متعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبقية القوى العالمية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ونقلت وكالة تسنيم عن مصادر إيرانية مطلعة قولها: "لا وجود لأي نص نهائي للاتفاق النووي كما ادعى بوريل"، وأضافت "ما زال هناك موضوعان أو ثلاثة مواضيع رئيسية وفرعية عالقة".

المصادر نقلت تأكيد إيران أن "لا اتفاق حتى يتخذ الأميركيون والأوروبيون قرارات سياسية بشأن هذه المواضيع".

وأضافت أنّ "القضية الرئيسية في محادثات فيينا مرتبطة بالعقوبات على الأفراد والشركات والمؤسسات التي تلعب دوراً فعالاً في الاستفادة الاقتصادية لإيران من أي اتفاق".

وتابعت: "منذ بداية المفاوضات طالبت إيران بإخراج هؤلاء الأفراد والمؤسسات والشركات من القائمة الحمراء، وقد استخدم الجانب الأميركي مراراً حيلاً مختلفة إما لتأجيل ذلك أو التملص أو ربطه بقضايا أبعد من الاتفاق النووي".

وأشارت إلى أنه في المواقف الرسمية العلنية وفي المفاوضات تمّ إبلاغ الغربيين والأميركيين بأنه لن يكون هناك اتفاق دون رفع هذه العقوبات.

وقالت إن الولايات المتحدة "انتهزت فرصة الحرب النفسية بدلاً من التركيز على اتخاذ القرارات السياسية اللازمة للاتفاق"، وأضاف: "أميركا تعلم أنها بحاجة إلى اتفاق أكثر من أي طرف آخر في الاتفاق النووي في محادثات فيينا، هذه العرقلة والحرب النفسية ستكون أكثر ضرراً عليهم".

وكان غرّد مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم قائلاً: "بصفتي منسقاً سأستمر مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة للتغلب على الوضع الحالي والتوصل إلى اتفاق نهائي"، وزعم أنّ "النص النهائي للاتفاق جاهز بالفعل". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدوره، أوضح كبير المفاوضين الروس في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنّه ليس على علمٍ بأي طريق مسدود في المفاوضات، مؤكّداً أنّ الاتصالات ستستمر. 

وأضاف أنّ "إبرام الاتفاق لا يعتمد فقط على روسيا، فهناك لاعبون آخرون يحتاجون إلى مزيد من الوقت ولديهم مخاوف إضافية، والقضايا المتبقية لا علاقة لها بروسيا". 

المصدر: وكالات