بايدن يعلن قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو رسمياً

الرئيس الأميركي جو بايدن يقرّ بتصنيف قطر "حليفاً رئيسياً" من خارج حلف شمال الأطلسي الناتو بشكل رسمي.
  • بايدن يعلن رسمياً قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، تصنيف قطر "حليفاً رئيسياً" من خارج حلف شمال الأطلسي الناتو. وجاء الاعلان على هامش مباحثات جمعت بايدن بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض.

وجاءت خطوة واشنطن بعد نحو شهر من إعلان بايدن لأول مرة، عزمه تصنيف قطر حليفاً رئيسياً من خارج حلف الناتو. ويأتي قرار واشنطن في أعقاب فرض بايدن حظراً كاملاً على واردات الطاقة الروسية، على خلفية العملية العسكريّة الخاصة في أوكرانيا.

وفي شباط/فبراير الماضي، قال الرئيس بايدن إن قطر تعد "صديقاً جيداً وشريكاً محل ثقة"، مشيراً إلى أنه سيبلغ الكونغرس بعزمه تصنيف قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو، ليعكس ذلك أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أن القرار بمثابة "خطوة طال انتظارها".

كما شدَّد بايدن على أن الشراكة بين واشنطن والدوحة "محورية في العديد من المصالح الحيوية لكلا البلدين"، مشيراً إلى أنه سيناقش مع أمير قطر الأمن في الخليج والشرق الأوسط، واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.

يُذكر أنّه بحسب تعريف وزارة الخارجية الأميركية، فإن التصنيف الجديد يندرج تحت القانون الأميركي، ويمنح الطرف المعني امتيازات محددة في مجالات التعاون الدفاعي والأمني والتجاري، وهو بمثابة مؤشر قوي إلى العلاقات الوثيقة بين الولايات المتّحدة والدولة المشمولة بهذا التصنيف.

لكن هذا التعريف، وفق موقع الوزارة، لا يتضمّن أي التزامات أمنية متبادلة بين الولايات المتحدة والأطراف المعنية.

إعلان الرئيس بايدن نيته تصنيف قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو، يفتح مجالاً للعلاقات الدفاعية بين واشنطن والدوحة، وهي صفة رسمية لم تمنحها الولايات المتّحدة حتى اليوم إلا لـ17 دولة منها كيان الاحتلال.

وصفة الحليف ستمكّن قطر من اقتراض أدوات، أو معدات، لغايات البحث المشترك، والتطوير، والاختبار، والتقييم، كما يعطي الدوحة أهلية تخزين مخزونات حربية مملوكة للولايات المتحدة على أراضيها، أي خارج منشآت الجيش الأميركي.

كما تمكّنها من الدخول في اتفاقيات مع الولايات المتحدة للتدريب المشترك على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف، إذا كانت الترتيبات المالية متبادلة وتنص على سداد جميع التكاليف المباشرة للولايات المتحدة.

يذكر أنّ قطر تعدُّ أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، وبقرار بايدن تنضم قطر إلى ست دول عربية هي مصر والكويت والبحرين والأردن وتونس والمغرب.

المصدر: وكالات