فرنسا: آمال إحياء الاتفاق النووي في فيينا تتضاءل

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجندر، تؤكد أنّ "الآمال تتضاءل" في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
  •  الخارجية الفرنسية: نحن قريبون جداً من اتفاق لكن الآمال تتضاءل

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إنّ "الآمال تتضاءل في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية"، داعيةً "جميع الأطراف إلى اتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير لوجندر، للصحافيين: "نحن قريبون جداً من اتفاق لكن الآمال تتضاءل".

وأضافت: "نحن قلقون بشأن مخاطر التأخير الإضافي على احتمال إبرام اتفاق. وجنباً إلى جنب مع شركائنا في الثلاثي الأوروبي، ندعو جميع الأطراف للتحلي بنهج مسؤول واتخاذ كل القرارات اللازمة لإبرام هذا الاتفاق".

وأعلنت فرنسا، مساء الثلاثاء، أنّ الاتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي "قريب جداً"، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وحذّرت فرنسا من أنّ أي "تأجيل آخر للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني، المبرَم عام 2015، ربما يهدّد الفرص في الوصول إلى اتفاق".

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد في وقتٍ سابق أنّ بلاده لن تتراجع عن الخطوط الحمراء في المفاوضات الإيرانية الجارية في فيينا، مشيراً إلى أنّ الحكومة تسعى لتعزيز العلاقات بجميع الدول، وإيجاد توازن في السياسة الخارجية للبلاد.

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، إنّ "آفاق الاتفاق في محادثات فيينا لا زالت غامضة بسبب تأخر واشنطن في اتخاذ قرارها السياسي"، مضيفاً أنّ "أولوية المفاوضين الإيرانيين حل بقية المواضيع العالقة المصنفة ضمن الخطوط الحمراء".

المصدر: وكالات