الخارجية الصينية: الجميع سيخسر بسبب فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية

وزارة الخارجية الصينية تعبر عن استيائها من فرض الرئيس الأميركي جو بايدن حظراً على استيراد النفط والغاز الروسيَّين، وتتهم "الناتو" بتوتير العلاقات بين روسيا وأوكرانيا.

حذّرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، من عواقب فرض عقوبات تستهدف صادرات الطاقة الروسية، مؤكدةً أنّ جميع الأطراف ستخسر من هذه الخطوة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في تصريح صحافي، إنّ فرض العقوبات على صادرات النفط والغاز الروسية سيؤدي إلى مشاكل اقتصادية تؤثر في جميع الأطراف.

وأضاف: "الصين تعارض بشدة العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي. التلويح بعصا العقوبات لن يجلب لنا السلام والأمن، ولن يؤدي إلا إلى مشاكل خطيرة للاقتصاد ونوعية الحياة في البلدان المعنية".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن فرض حظر على استيراد النفط والغاز الروسيَّين، مؤكداً أنَّ واردات النفط الروسي لن تُقبَل في الموانئ الأميركية.

كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنَّ قادة الاتحاد الأوروبي سيناقشون، في قمة فرساي التي تُعقد في 10 و11 آذار/مارس، "تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية وتعزيز الإمكانيات العسكرية لدول الاتحاد"، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وحمّلت وزارة الخارجية الصينية حلف "الناتو" مسؤولية التوتر بين روسيا وأوكرانيا، والذي وصل إلى "نقطة الانفجار".

وطالب المتحدث باسم واشنطن بأخذ مخاوف الصين على محمل الجد، و"تجنّب تقويض حقوقها أو مصالحها في التعامل مع قضية أوكرانيا والعلاقات مع روسيا".