تظاهرات في بريطانيا وصربيا دعماً لروسيا ورفضاً لتوسّع الناتو في أوروبا

تظاهرات حاشدة دعماً لروسيا وتضامناً مع شعبها، والمتظاهرون رفعوا شعارات داعمة للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
  • لوحة جدارية تصوّر الرئيس فلاديمير بوتين مع كلمة "أخ" على العلم الروسي في بلغراد، الـ 5 من آذار/ مارس 2022 (أ ف ب).

شهدت صربيا تظاهرات حاشدة دعماً لروسيا وشعبها وضد قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات عليها، وعارض المواطنون في صربيا بشدة العقوبات على روسيا، وخرجوا في مسيرات داعمة لروسيا وللشعب الروسي وللجيش الروسي في عمليته الخاصة في أوكرانيا.

وشهدت العاصمة الصربية بلغراد مسيرة حاشدة دعماً لروسيا ومواطني دونباس، الذين عانوا لمدة 8 سنوات من الاضطهاد. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لتوسّع حلف شمال الأطلسي "الناتو" شرقي أوروبا، وعبّروا عن رفضهم انضمام بلادهم إلى الحلف.

وتوجّه المتظاهرون إلى أمام سفارتي روسيا وبيلاروسيا ليعبّروا عن دعمهم للبلدين، حيث هتفوا بشعارات داعمة للعملية العسكرية الروسية الخاصة، التي تهدف إلى حماية شعب دونباس.

وبحسب موقع "kp"، اتخذ الناس العاديون في صربيا إجراءات مرتجلة لدعم الشعب الروسي الذي وصفوه بـ"الشقيق".

وأشار الموقع إلى أن صور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أصبحت السمة المميزة لهذه التظاهرات، والتي انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من فرض "فيسبوك" و"تويتر" عقوبات ضدّ أي دعم لروسيا، حيث انتشرت صورة جدارية للرئيس الروسي كتب بجانبها "الشقيق".

بالتزامن، أفاد مراسل الميادين باندلاع تظاهرات في أكثر من 40 مدينة في بريطانيا لوقف الحرب ورفضاً لتوسع حلف الناتو في أوروبا.

الجدير بالذكر أن الدول الأوروبية فرضت عقوبات على روسيا، ومنعت وسائل الإعلام الروسية من البثّ في أوروبا، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق اليوم، إنّ "الناتو" لن يصبح طرفاً في النزاع في أوكرانيا، وإنّ أيّاً من الدول الغربية لم ترسل قوات قتالية لمواجهة القوات الروسية.

المصدر: الميادين نت + وكالات