الدفاع الروسية: أكثر من 7 آلاف أجنبي محتجزون كرهائن في مدن أوكرانية

الدفاع الروسية تكشف أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يتدهور بشكل سريع، مع الإشارة إلى أن المسؤولين الأوكرانيين يرفضون المساعدة في إجلاء المدنيين من مدنٍ تشهد اشتباكات.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوضع الإنساني الكارثي يتراجع في الأراضي الأوكرانية بأكملها تقريباً، مشيرةً إلى أنه يتدهور بسرعة.

ووفق وكالة "تاس"، أوضحت وزارة الدفاع أنه "تم تسليم 217 طناً من الشحنات الإنسانية المختلفة إلى أوكرانيا، وتم تنفيذ 20 عملاً إنسانياً في أراضيها".

وتابعت الوزارة: "تم التخطيط لـ35 عملية إنسانية في مناطق كييف وسومي وخاركوف وخيرسون، وكذلك في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك".

مع الإشارة إلى أن "المسؤولين في مكتب الرئاسة الأوكرانية يرفضون المساعدة في إجلاء المدنيين من خاركوف"، بحسب الوزارة.

وأضافت أن "أكثر من 7,5 ألف أجنبي محتجزون كرهائن في مدن أوكرانية، مشيرةً إلى أن نظام كييف فقد بالكامل تقريباً القدرة على إدارة المناطق والمقاطعات في البلاد".

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها أنه "في مدينة سومي قام النازيون الجدد بقصف مسكن يعيش فيه طلاب هنود، وأصيب 5 أشخاص، فيما لا يزال مصير 11 غير معروف".

ويوم أمس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمةٍ تلفزيونيةٍ له في ختام اجتماع مجلس الأمن الروسي، إنَّ "النازيين الجدد في أوكرانيا يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية"، مضيفاً أنَّ "القوميين المتطرفين في أوكرانيا احتجزوا آلاف الطلاب رهائنَ".

وأوضح بوتين أنَّ "القوات الروسية تدافع عن البلاد، وتحارب النازيين الجدد كي لا تكون هناك روسيا مضادّة".

وكان قد أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العسكرية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الروسية أصابت 1812 هدفاً عسكرياً لأوكرانيا خلال فترة العملية الخاصة التي بدأت بتاريخ 24 شباط/فبراير.

وتستمر العميلة العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم التاسع على التوالي، يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر القوات الأوكرانية بإقامة الحواجز والمتاريس على معظم الطرق المحيطة بالعاصمة، واستمرار المعارك العنيفة في مدينة ماريوبول في الجنوب الشرقي  مع استمرار تقدم القوات الروسية نحوها.