أمير عبد اللهيان: سأكون في فيينا لتوقيع الاتفاق شرط مراعاة الغرب لخطوطنا الحمر

وزير الخارجية الإيراني يطالب بضمانات اقتصادية، ومنسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يقول إن الاتفاق المزمع توقيعه يأخذ بنظر الاعتبار معظم مطالبات إيران.
  • اجتماع المفاوضين في فيينا اليوم الجمعة

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفي تلقاه من منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل: "نحن مستعدون لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقٍ جيد لكن استعجال الجانب الغربي لا يمكن أن يمنع مراعاة خطوط إيران الحمر".

وأضاف أمير عبد اللهيان أنه "لا بدّ من إعطاء إيران ضمانات اقتصادية مؤثرة قبل إعلان الوصول إلى الاتفاق في فيينا".

كما أوضح أنه "متى ما قبلت الأطراف الغربية بمراعاة خطوطنا الحمر المتبقية بنظر الاعتبار، أنا أيضاً سأكون على استعداد للحضور في فيينا والإعلان عن الاتفاق".

بدوره، قال منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل خلال الاتصال: "من وجهة نظرنا فإن الاتفاق المزمع توقيعه يأخذ بنظر الاعتبار معظم مطالبات إيران".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

أوليانوف: نحن الآن في المرحلة النهائية

من جانبه، قال رئيس الوفد الروسي المفاوض، ميخائيل أوليانوف، في تصريح أدلى به لمراسل وكالة "إرنا"، أمس الخميس: "نحن الآن في المرحلة النهائية والأخيرة وأنهينا المفاوضات عملياً".

وأضاف: "مثلما قلت فإن هنالك عدة قضايا متبقية يجب حلها وتسويتها. هذه القضايا يمكن حلها وتسويتها في غضون 24 أو 48 ساعة"، موضحاً أنه لا يرغب كثيراً بالخوض في القضايا الحساسة للمفاوضات.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

من ناحيتها، أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنه "من الممكن التوصل قريباً إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، شرط أن تُحل نقاط شائكة لا تزال عالقة"، مشيرةً إلى أن الوقت يوشك على الانتهاء. 

وأكدت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، أن المفاوضين أحرزوا "تقدماً مهماً".

يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال منذ أيام إن مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي وصلت إلى مرحلة "حساسة ومهمة"، مشدداً على أنّ إيران "لن تتنازل عن خطوطها الحمر". 

المصدر: وكالات