موسكو تلقّت معلومات بأن "الناتو" كان يخطّط نشر فِرَقٍ عسكرية في أوكرانيا

مصادر خاصة تفيد الميادين بأنّ موسكو "حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن الناتو كان يخطِّط نشرَ 4 فِرَق عسكرية في أوكرانيا"، وتؤكّد أنّ "أوكرانيا كانت تخطّط من أجل مهاجمة إقليم دونباس".
  • مصادر الميادين: عملية نشر الفِرَق التابعة للناتو كانت ستتم خلال الصيف

أفادت مصادر مراسلَ الميادين في موسكو، اليوم الخميس، بأنّ "موسكو حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن الناتو كان يخطّط نشر 4 فِرَق عسكرية في أوكرانيا". 

وأوضحت مصادر الميادين أنّ "عملية نشر الفِرَق التابعة للناتو كانت ستتم خلال الصيف"، مشددةً على أنّ "قرار موسكو كان حاسماً من أجل تفويت فرصة الانتشار لحلف الناتو في أوكرانيا". 

وتابعت أن "أوكرانيا كانت تخطط مهاجمة إقليم دونباس في الـ25 من شهر شباط/فبراير الماضي"، مؤكّدةً أنّ "العملية العسكرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وروسيا ستواجه بكل حزم". 

وأكّدت أنّ "أي قافلة تحاول نقل السلاح إلى أوكرانيا عبر الحدود البولندية ستُدَمَّر"، لافتةً إلى أنّ "قوافل نقل السلاح ستدمَّر خلال دقائق بصواريخ عالية الدقة". 

وقالت المصادر إنّ "قوات العمليات الخاصة دمّرت 13 مختبراً بيولوجياً في أوكرانيا"، مضيفةً أنّ "بعض المختبرات البيولوجية التي تم تدميرها كان تحت الأرض".  

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية  أنَّ "المرتزقة الأجانب، الذين وصلوا إلى أوكرانيا، يرتكبون أعمال تخريب ومداهمات لقوافل المعدات الروسية".

وأضافت الوزارة أنَّ "جميع هجمات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا تُنفَّذ بمساعدة أسلحةٍ قدَّمها الغرب إلى المسلحين في أوكرانيا، مثل صواريخ جافلين (التي قدّمتها الولايات المتحدة)، ونلو (قدّمتها بريطانيا) وستينغر".

وفي السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في كلمةٍ تلفزيونيةٍ له، في ختام اجتماع مجلس الأمن الروسي، إنّ "القوات الروسية تدافع عن البلاد، وتحارب النازيين الجدد، كي لا تكون هناك روسيا مضادّة".

وأكّد بوتين أنَّ "العملية العسكرية الخاصة تجري وفق الخطة المقرَّرة والجدول الزمني.. والشعب الروسي يفتخر بالقوات المسلحة".

يُذكَر أنّ روسيا بدأت عمليةً عسكريةً في أوكرانيا في الـ 24 من شباط/فبراير، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، واللتين طلبتا المساعدة من روسيا على إنهاء الاعتداءات الأوكرانية عليهما.

المصدر: الميادين.نت