الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على المتحدث باسم بوتين ورجال أعمال وصحافيين
أظهر قرار عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا الذي نُشر اليوم الاثنين أن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ضمن 26 من الشخصيات البارزة التي شملتها العقوبات.
وتضم القائمة رجال أعمال في قطاعات المال والبنوك والنفط، وأعضاء بالحكومة وقادة عسكريين بارزين و"مروجي دعاية ساهموا في نشر دعاية مناهضة لأوكرانيا".
ومن بين هؤلاء إيجور سيتشن رئيس شركة النفط الحكومية روسنفت ونيكولاي توكاريف الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة العملاقة ترانسنفت.
كما تشمل القائمة دميتري تشيرنيشينكو نائب رئيس الوزراء الروسي، وأعضاء آخرين بالحكومة الروسية وصحفيين بارزين. وتتضمن العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول ومنع إتاحة أموال لهؤلاء الأفراد.
وشملت هذه العقوبات أيضا شركة تأمين صناعة الغاز (سوجاز).
وفي وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم البيت لأبيض جين ساكي إن عقوبات تستهدف قطاع الطاقة في روسيا ما زالت مطروحة على الطاولة بينما يواصل الغرب تكثيف الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزوه أوكرانيا.
وأضافت أن البيت الأبيض لا يستبعد فرض قيود على المشتريات الأميركية من النفط والغاز من روسيا.
في المقابل، أعلنت روسيا اليوم استعدادها لأشد العقوبات.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أنّ إجراءات الاتحاد الأوروبي ضد بلاده "عدائية"، مؤكداً أنّ موسكو استعدت للعقوبات منذ فترة طويلة.
الكرملين أشار أيضاً إلى أنّ العقوبات ضد الرئيس الروسي "سخيفة وتعبّر عن قصر نظر"، لافتاً إلى أنّ "روسيا كانت تتحضر للعقوبات، بما فيها الأكثر قسوة، التي تواجهها البلاد حالياً".
وفرضت الدول الأوروبية حزمة واسعة من العقوبات على شركات ومصارف روسية، فيما يجري بحث عزل روسيا عن نظام "سويفت" المالي، كذلك أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس، فرض "عقوبات على مجموعةٍ من المؤسسات الروسية"، وأضافت أنّها "أمرت جميع البنوك الأميركية بإغلاق أي حسابات لها لدى هذه الكيانات في غضون شهرٍ".