أميركا تغلق سفارتها في مينيسك وتسمح بمغادرة الديبلوماسيين من موسكو
أعلنت الولايات المتحدة الأميركيّة إغلاق سفارتها في مينسك وسمحت للموظفين وأفراد عائلاتهم بمغادرة سفارتها في موسكو اليوم الاثنين في الوقت الذي تواصل فيه روسيا عمليتها العسكريّة الخاصّة في أوكرانيا لليوم الخامس.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن "لقد اتخذنا هذه الخطوات بسبب مشاكل تتعلق بالأمن والسلامة، ناجمة عن الهجوم غير المبرر والذي لم يسبقه أي استفزاز للقوات الروسية في أوكرانيا".
We have suspended operations at our Embassy in Minsk and authorized the voluntary departure of non-emergency employees and family members at our Embassy in Moscow. We have no higher priority than the safety and security of U.S. citizens.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 28, 2022
ونشرت جولي فيشر السفيرة الأميركية في بيلاروسيا صورة على موقع تويتر اليوم الاثنين يظهر فيها طاقم البعثة وهم ينزلون العلم الأميركي، وكتبت أنّ "جميع أفراد طاقم البعثة الدبلوماسية غادروا روسيا البيضاء".
وقالت وزارة الخارجية في تحذير منفصل للسفر إنه يتعين على المواطنين الأميركيين في بيلاروسيا أيضاً مغادرة البلاد على الفور.
1/4 The United States of America has suspended operations of our embassy in Minsk. All American staff have departed Belarus. pic.twitter.com/Og8iynLdi6
— Julie Fisher (@USAmbBelarus) February 28, 2022
وكانت الولايات المتحدة الأميركيّة قد نقلت بالفعل سفارتها في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف غرب البلاد قبل أسبوعين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأحد إن على المواطنين الأميركيين "التفكير في مغادرة روسيا على الفور على متن رحلات تجاريّة"، مستشهدة بتزايد عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لروسيا وكذلك عدد الدول التي أغلقت مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية في أعقاب العمليّة العسكريّة الخاصّة لحماية دونباس، وكانت قد منعت روسيا اليوم الاثنين شركات طيران من 36 دولة من إستخدام مجالها الجوي.
وحذر مسؤولون أميركيون اليوم الاثنين بيلاروسيا من أنها ستواجه أيضاً عواقب على "دورها في مساعدة روسيا في الهجوم" خاصة مع تصعيد واشنطن وحلفائها العقوبات الاقتصادية على موسكو، كما حذر الاتحاد الأوروبي من أنه سيفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا هذا الأسبوع.