موسكو: سننفّذ ضربات تستهدف أفراداً ينقلون أسلحة غربية إلى كييف
أكدت مصادر رسمية في روسيا أنّ القوات الروسية ستستهدف بضربات موجهة "الأفراد الذين ينقلون الأسلحة الغربية إلى العاصمة الأوكرانية كييف".
وقال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة التابعة لمجلس الاتحاد الروسي، أندري كليموف: "ستنفّذ روسيا ضربات تستهدف الأفراد في أوكرانيا الذين ينقلون أسلحة غربية إلى كييف".
رئيس لجنة حماية سيادة الدولة التابعة لـ #الدوما: "سننفذ ضربات تستهدف أفراداً ينقلون أسلحة غربية إلى #كييف".#الميادين #روسيا_والأطلسي#أوكرانيا pic.twitter.com/6MddUSFphS
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 27, 2022
هذا وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنّها ستواصل "معاملة الجنود الأوكرانيين الذين ألقوا أسلحتهم بكرامة وسنعيدهم إلى أسرهم"، معلنةً "تدمير 254 دبابة ومدرعة و31 طائرة و46 راجمة صواريخ".
وأضافت أنّ "قواتنا تنفّذ مهامها القتالية بشجاعة، وخسائرنا أقل بكثير من خسائر الجانب الأوكراني".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، كشف اليوم عن زيادة "الناتو" لشحناته المرسلة إلى أوكرانيا من الأنظمة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات والذخيرة، مبدياً تأييده لانضمام كييف إلى الحلف.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية قال: "نحن نزيد من (المساعدة) بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، والمزيد من الأنظمة المضادة للدبابات، والذخيرة، ونفعل ذلك من أجل مساعدة أوكرانيا على التمسك بحقها في الدفاع عن النفس".
وأفادت وكالة "تاس" الروسية، في وقتٍ سابق اليوم، بأنّ رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، سيعرض اليوم على مجلس الاتحاد الأوروبي تمويل إمداد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة والوقود.
بدورها، أعلنت الحكومة الألمانية، أمس، أنها ستزوّد أوكرانيا "في أسرع وقت" بألف قاذفة صواريخ و500 صاروخ أرض-جو من طراز "ستينغر" لمساعدتها في مواجهة هجوم الجيش الروسي.
يذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجّه وزارة الدفاع الروسية بنقل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي، وذلك على خلفية إدلاء مسؤولين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد روسيا.