واشنطن والاتحاد الأوروبي يدرسان مخاطر استبعاد روسيا من نظام "سويفت"
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، نقلاً عن مصادر في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت، بأن واشنطن والاتحاد الأوروبي، يدرسان إمكانية استبعاد بنوك وشركات بعينها في روسيا من نظام "سويفت" الدولي للمدفوعات.
وذكرت الشبكة الأميركية أن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يواصلون تقييم الخيارات أمامهم بما في ذلك العقوبات المرتبطة بنظام "سويفت"، واستبعاد شركات ومؤسسات بعينها وليس روسيا بالكامل من نظام "سويفت".
وقال مسؤول بإدارة بايدن لـ "سي.إن.إن"، إن الولايات المتحدة ستفرض على الأرجح عقوبات إضافية على روسيا، في حال سقوط العاصمة الأوكرانية كييف، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت ستشمل استبعاد روسيا من نظام "سويفت" أم لا.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد دعا ألمانيا والمجر إلى "التحلي بالشجاعة" ودعم استبعاد روسيا من نظام "سويفت" المصرفي لمعاقبة موسكو على العملية العسكرية في إقليم دونباس، قائلاً إنّ "هناك دعم شبه تام من دول الاتحاد الأوروبي لاستبعاد روسيا من سويفت".
كما أفادت "رويترز" نقلاً عن حكام بنوك مركزية أوروبية، بإمكانية إخراج روسيا من نظام "سويفت" المصرفي خلال الأيام القليلة المقبلة، في وقتٍ قالت فيه كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، إنهم قد يتحركون لاستبعاد روسيا من هذا النظام.
وحذر رئيس اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني، أوليفر هيرميس، أنّ فصل روسيا عن نظام "سويفت" للتعاملات المصرفية "سيخلق مشاكل كبيرة لاقتصادات الغرب، وسيكبده مليارات الدولارات"، مضيفاً أنه في حال ذلك، فإنّ "موسكو وبكين ستشددان عقوباتهما الاقتصادية ضد الغرب".