واشنطن تعرض الإجلاء على زيلينسكي وترسل دفعة من المساعدات العسكرية
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، عن تخصيص 600 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك 350 مليون دولار لوزارة الدفاع.
وجاء في المذكرة التي وقّعها الرئيس الأميركي: "أعطي وزير الخارجية السلطة والصلاحيات لتقديم مساعدة عسكرية فورية لأوكرانيا".
وكجزء من صلاحياته، يجب على وزير الخارجية الأميركي "التأكد من تحقيق مصلحة الولايات المتحدة الأميركية خلال تقديم مساعدة مجانية لأوكرانيا بمبلغ 250 مليون دولار"، وفق المذكرة.
وجاء في المذكرة أنّ الولايات المتحدة سترسل ما قيمته 350 مليون دولار أخرى من الأسلحة والخدمات لوزارة الدفاع الأوكرانية، وهذا ما أكدته من ناحيتها سفارة الولايات المتحدة الأميركية في كييف.
يذكر أنّ دفعة أولى من المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة وصلت الى أوكرانيا خلال الشهر الحالي، تضمنت 200 مليون دولار ونحو أكثر من 90 طناً من الأسلحة الفتّاكة من أجل "دعم إضافي لتلبية احتياجات أوكرانيا الدفاعية الطارئة"، وفقاً لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية.
The first shipment of assistance recently directed by President Biden to Ukraine arrived in Ukraine tonight. This shipment includes close to
— U.S. Embassy Kyiv (@USEmbassyKyiv) January 22, 2022
200,000 pounds of lethal aid, including ammunition for the front line defenders of Ukraine. [1/2] pic.twitter.com/YeYanK0Px6
"واشنطن بوست": الولايات المتحدة عرضت الإجلاء على زيلينسكي
من ناحيتها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي على مغادرة كييف، "لتجنّب الوقوع في الأسر أو القتل على يد القوات الروسية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين أن زيلينسكي رفض مغادرة البلاد، وتعهد بالبقاء مسؤولاً عن حكومته رغم "المخاطر الشخصية الجسيمة".
وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي،"لقد جعلناه على دراية ليس فقط بخطر الغزو الروسي الذي أصبح حقيقة واقعة، ولكن أيضاً بالتهديد الذي يواجهه شخصياً... ونحن على استعداد لمساعدته بأي شكل من الأشكال".
يذكر أنه في الساعات الأولى من صباح الخميس الـ 24 من شباط/فبراير الحالي، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية، وقالت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "العملية العسكرية الخاصة... هي محاولة لمنع حرب شاملة".