وزير الخارجية الإيطالي يعلن إسقاط عضوية روسيا في مجلس أوروبا

وزير الخارجية الإيطالي، لويجو دي مايو، الذي ترأس بلاده مجلس أوروبا، يعلن عن إسقاط عضوية روسيا في المجلس بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجو دي مايو، اليوم الجمعة، إنَّ "عضوية روسيا في مجلس أوروبا أُسقطِت بعد غزوها لأوكرانيا".

وأعلن دي مايو في بيانٍ أنَّ "اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا، الذي تتولّى إيطاليا رئاسته، "اتّخذت قرارَ استبعادِ الاتحاد الروسي من عضويته".

وتابع أنَّ "إيطاليا تعتبر هذا الإجراء ضرورياً في ضوء عدوان روسيا العسكري غير المقبول على أوكرانيا، وهو العدوان الذي يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".

تجدر الإشارة إلى أنَّ مجلس أوروبا تشكّل بعد الحرب العالمية الثانية، بهدف حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون في القارة، وهو منفصلٌ عن الاتحاد الأوروبي.

ويجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، للتصويت على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وألبانيا، يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويطالبها بسحب قواتها فوراً من البلاد. وهو نصّ محكومٌ بالفشل بسبب حق النقض الذي تمتلكه موسكو في المجلس بصفتها عضواً دائماً فيه.

ويأمل واضعو النص، الأميركيون والألبان، في الحصول على 13 صوتاً مؤيداً على الأقل من أصل أعضاء مجلس الأمن الـ15، في وقتٍ يُتوقع أن تمتنع الصين عن التصويت.

بدوره، أعلن المجلس الأوروبي موافقته على فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال المجلس في بيان، إنه وافق على مزيد من التدابير التقييدية ضد روسيا، مضيفاً أن "هذه العقوبات تشمل قطاعات المال والطاقة والنقل والسلع ذات الاستخدام المزدوج، ومراقبة الصادرات وتمويل الصادرات وسياسة إصدار التأشيرات".

وأمس، توعّد عدد من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، روسيا بمزيدٍ من العقوبات. لكنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن قال: "سنوفّر قوات وموارد كافية لدول أوروبا الشرقية"، لافتاً إلى "أنَّنا لن نفرض على روسيا حظراً على نظام سويفت المصرفي في الوقت الحالي".