كندا ترسل دفعة ثانية من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا دعماً للناتو
أعلنت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، أنّ القوات المسلحة الكندية سلّمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ونشرت الوزيرة تغريدة على "تويتر" جاء فيها إنّه "وفي هذا الوقت المحوري لأمن أوكرانيا وأوروبا والعالم، تقوم كندا بدورها"، معلنةً نشر ما يصل إلى 460 فرداً إضافياً في إطار مهمة كندا "لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف الناتو في أوروبا".
En ce moment charnière pour la sécurité de l'Ukraine, de l'Europe et du monde, le Canada fait sa part.
— Anita Anand (@AnitaAnandMP) February 23, 2022
Nous autorisons le déploiement de jusqu'à 460 personnel de plus pour l'opération REASSURANCE, la mission du Canada de soutien aux mesures de dissuasion de l'OTAN en Europe. pic.twitter.com/vQPZ5kKLJl
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن قرض إضافي قيمته 500 مليون دولار كندي، أي ما يعادل حوالى 390 مليون دولار أميركي، لدعم المرونة الاقتصادية لأوكرانيا. بالإضافة إلى تقديم أسلحة فتاكة بقيمة 7.8 مليون دولار كندي أي ما يعادل 6.1 مليون دولار أميركي.
وتواصل الدول الغربية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة التي تستخدمها القوات الأوكرانية في دونباس.
وتأتي عمليات نقل السلاح إلى أوكرانيا بالتزامن مع نشر "الناتو" الآلاف من قواته القتالية في دول شرق أوروبا، وفي عدد من دول إقليم البحر الأسود.
وتستفز عمليات التدريب ونقل السلاح التي تقوم بها الولاياتُ المتحدةُ روسيا، وتثير قلقها من إعادة إنتاج سيناريو الحرب الباردة وما بعدها، والذي اعتمد على تعزيز التحالفات العسكرية على حدود الدولة الروسية.
ودعت موسكو الولايات المتحدة إلى وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، إذ تعتبره تهديداً مباشراً للأمن الروسي.
ومنذ عام 2014، تقوم دول حلف "الناتو"، بقيادة الولايات المتحدة، بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جيشها، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات "مينسك" ويؤثر سلباً على التسوية في دونباس.
وبالإضافة إلى الأميركيين، تشارك بريطانيا العظمى وكندا وفرنسا وبولندا وتركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وبلغاريا ورومانيا وإستونيا في عمليات تسليم أسلحة يبلغ مجموعها مليارات الدولارات.