أستراليا واليابان تفرضان عقوبات على روسيا بعد اعترافها بدونيتسك ولوغانسك

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيره الأسترالي سكوت موريسون يعلنان فرض عقوبات على روسيا، بعد اعترافها باستقلال دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنّ بلاده ستفرض عقوبات ضد روسيا بسبب اعترافها بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

وقال كيشيدا، في مؤتمر صحافي، إنّ بلاده قررت "فرض العقوبات التالية: وقف إصدار التأشيرات لممثلي الجمهوريتين، وتجميد رؤوس الأموال، وحظر علاقات التصدير والاستيراد مع هاتين الجمهوريتين، وإيداع الديون السيادية الروسية الجديدة وتشغيلها".

وتابع: "سنقرر تفاصيل هذه الإجراءات، وسنتخذ الإجراءات اللازمة من دون تأخير".

أستراليا تفرض عقوبات ضد 8 أعضاء في مجلس الأمن الروسي

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، فرض عقوبات على روسيا بعد الاعتراف باستقلال الجمهوريتين. 

وقال موريسون: "من غير المقبول على الإطلاق أن تتمكن روسيا من غزو جارتها... ستفرض الحكومة الأسترالية على الفور عقوبات على الأفراد الروس، رداً على العدوان الروسي على أوكرانيا".

وأعلن عزم بلاده على القيام "بتوسيع العقوبات الحالية التي تنطبق على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في منطقتي دونيتسك ولوغانسك"، وأضاف: "في البداية، سنقوم بفرض حظر دخول وعقوبات مالية على 8 أعضاء في مجلس الأمن الروسي".

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بقيادة الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة توتراً فاقمته زيادة الحضور العسكري لـ"الناتو" قرب الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أنّ "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرةً أنّ الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف قرب حدودها.

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الإثنين، مرسومين رئاسيين بشأن اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، موضحاً أنّ القرار جاء بسبب عدم رغبة سلطات كييف بتنفيذ "اتفاقات مينسك" للتسوية في جنوب شرق البلاد.

وتصاعد التوتر في دونباس منذ أيام، إذ تبادلت القوات الأوكرانية وسلطات دونيتسك ولوغانسك الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتعرضت مناطق في إقليم دونباس لقصف مدفعي.

وقوبل قرار روسيا الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بعقوبات غربية، كان أبرزها إعلان ألمانيا تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب "التيار الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.