استناداً لاتفاقية الصداقة والتعاون مع الدونباس..مجلس الاتحاد الروسي يسمح للجيش بالتحرك
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، اليوم الثلاثاء، إن المجلس تلقى طلباً من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن استخدام الجيش الروسي خارج البلاد، حيث وافق المجلس على استخدام الجيش الروسي في دونباس.
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أن المجلس وافق بالإجماع على استخدام الجيش الروسي خارج أراضي البلاد.
بالتزامن، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأوضاع في أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك تتفاقم، مشيرةً إلى ضرورة حماية سكان المنطقتين.
بدوره، أشار نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف، خلال اجتماع لمجلس الاتحاد الروسي، إلى أن الأوضاع في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين تتوجه نحو التصعيد، مشيراً إلى أن حصيلة الضحايا الأبرياء تتزايد، بينما أجبر نحو 100 ألف شخص في دونباس على مغادرة بيوتهم خلال الأيام الأخيرة فقط، بينهم 29865 طفلاً، وصرح: "علينا حماية سكانها".
ولفت إلى أن روسيا، وبموجب اتفاقية الصداقة التعاون والمساعدة المتبادلة مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، "ستسهم في حماية سيادة ووحدة أراضي هتين الدولتين واتخاذ كل الإجراءات المتاحة للقضاء على التهديد للسلام وانتهاك السلام وصد عمليات العدوان".
يأتي ذلك في وقت أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أنّ قرار إرسال قوات روسية إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك يتوقف على تطورات الأوضاع هناك. وقال بيسكوف رداً على سؤال عما إذا كان هناك خطط لإرسال قوات روسية إلى دونيتسك ولوغانسك لدعم السلام: "هذا القرار سيتخذ بناءً على تطورات الأوضاع، وبناءً على طلب رئيسي هاتين الجمهوريتين، وانطلاقاً من جدواه".
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "بصورة فورية"، أمس الاثنين، وذلك في خطابٍ تلفزيونيٍّ وجَّهه إلى الشعب الروسي.
وأفاد موفد الميادين بأنّ طوابير من العربات العسكرية تشمل دبابات شوهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء في مناطق جمهورية دونيتسك، وذلك بعدما أمر بوتين، القوات المسلحة الروسية بحفظ السلام في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.