الدفاع المشترك والتعاون العسكري.. أهم بنود المعاهدة بين روسيا ودونيتسك ولوغانسك
على وقع أصوات القذائف الأوكرانية التي تستهدف جمهوريتي إقليم دونباس، اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء أمس، بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "بصورةٍ فورية"، بعد طلب رؤساء الجمهوريتين من روسيا نيل هذا الاعتراف.
وفور إعلان الاعتراف، وقّع الرئيس الروسي وكل من رئيس دونيتسك، دينيس بوشيلين، ورئيس لوغانسك، دينيس باسيتشنيك، على معاهدة الصداقة والتعاون مع روسيا. وبحسب وكالة "تاس" الروسية، فإنّ بنود المعاهدة هي:
- الدفاع المشترك بين هذه الدول، من أجل حماية حدود الجمهوريتين وحماية السيادة والسلامة الإقليميتين، وتوفير الأمن عن طريق تقديم المساعدة المطلوبة إلى الجمهوريتين، بحيث يحق لهذه الدول الاستخدام المتبادل للبنية التحتية العسكرية، وبناء قواعد عسكرية في أراضي كل منها، على أن تستمر المعاهدة 10 سنوات قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات أخرى، وفقاً للوثيقة.
وفور توقيع الاتفاق، أمر الرئيس الروسي بنشر قوات في منطقتي دونيتسك ولوغانسك بعد اعترافه باستقلال كل منهما، بحيث أفاد موفد الميادين بأنّ طوابير من العربات العسكرية تشمل دبابات شوهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم.
- إمكان إبرام اتفاقيات منفصلة بشأن التعاون العسكري.
- يتعهد أطراف اتفاقية معاهدة الصداقة والتعاون عدم المشاركة في أي كتل أو تحالفات تستهدف أياً من الدول الموقعة عليها.
- إمكان إبرام اتفاقيات منفصلة بشأن حدود كل دولة وحمايتها.
- الاعتراف المتبادل بالوثائق الصادرة عن أجهزة السلطة في كل دولة.
- المعاهدات تهدف إلى حماية الأقليات العرقية واللغوية والثقافية والدينية.
- مواطنو جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك سيتمكّنون من الحصول على جوازات سفر روسية وفقاً للقوانين.
- تتخذ روسيا إجراءات لدعم القطاعين المالي والمصرفي في دونيتسك ولوغانسك، انطلاقاً من أن الروبل الروسي يُعَدّ الوسيلة الأساسية للدفع والتعاملات المالية في أراضي الجمهوريتين.
ولقي توقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين روسيا من جهة، ودونيتسك ولوغانسك من جهة أخرى، موافقة مشتركة من برلمانات هذه الدول.