لابيد: الاتفاق الذي يتبلور مع إيران في فيينا أسوأ من السابق

خلال اجتماع لكتلة "يش عتيد" في الكنيست، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد يقول إن "الاتفاق النووي الذي يتبلور مع إيران هو أسوأ من الاتفاق السابق".

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، إن "الاتفاق النووي الذي يتبلور مع إيران هو أسوأ من الاتفاق السابق".

ولفت لابيد، خلال اجتماع لكتلة "يش عتيد" في الكنيست، إلى أنه "لا يمكن للعالم أن يوافق على شروط إيران" في المحادثات النووية، مضيفاً أنه "يجب ألاّ يضخ فيها عشرات المليارات من الدولارات".
 
وفي تغريدة في "تويتر"، زعم وزير خارجية الاحتلال أن "إيران تطلب من الدول العظمى مكافأة على اتفاقية إلغاء تعريف حرس الثورة منظمةً إرهابية"، قائلاً إنها "تريد ألاّ يتم تعريف المنظمة الجامعة لحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين في اليمن على أنها منظمة إرهابية".

يُذكَر أن لابيد شدّد، يوم أمس الأحد، على أنَّ "إسرائيل غير ملزَمة بالاتفاق النووي"، معرباً عن "قلقه إزاء إمكان التوصل إلى اتفاق".

وفي وقت سابق، أفادت "القناة الـ 13" بأنَّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، شنَّ "انتقاداً منمّقاً، لكنه حادٌّ"، لتصرّف الولايات المتحدة، وتحدّث عن "اتفاقٍ سيضخّ المال في إيران، وسيُفاقم الهجمات على إسرائيل".

بدوره، أشار معلق الشؤون العسكرية في "القناة الـ 13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إلى أنَّ "خيبة الأمل في إسرائيل عميقةٌ جداً الآن من هذا الاتفاق السيّئ جداً، والذي توصّل إليه الأميركيون".

واليوم، نقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن مصادر من الاحتلال الإسرائيلي، قولها "إنهم (المسؤولين الإسرائيليين) غير واثقين بأن إسرائيل تستطيع منع استئناف المحادثات النووية"، مضيفةً "عملياً، الإيرانيون هم الذين سيحسمون إلى أي حد نحن قريبون من الاتفاق".

من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اعترافات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قال فيها إنّ "تأثير إسرائيل في مضمون الاتفاق المتبلور بين إيران والدول الكبرى يلامس الصفر".