مسؤول بحريني: "الموساد" الإسرائيلي موجود في البحرين.. وهذا سيستمر
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لنائب وزير الخارجية البحريني، عبد الله بن أحمد آل خليفة، قال فيها إن "الموساد موجود في البحرين، كجزء من تعاون الأخيرة، أمنياً واستخبارياً، مع إسرائيل".
وأدلى آل خليفة بهذه التصريحات، بعد أيام من زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، للبحرين، ولقائه الملك وولي العهد، وبعد أقل من 3 أسابيع أيضاً من زيارة غانتس للبحرين، وتوقيع اتفاقية تعاون أمني بين الطرفين.
ووصف موقع "والاه" الإسرائيلي تصريحات المسؤول البحريني بـأنها "استثنائية وعلنية ومباشِرة"، وقال إن "الإعلان والصراحة هذين غير عاديَّين للغاية".
وقال آل خليفة إن "هناك تعاوناً استخبارياً بين "إسرائيل" والبحرين.. الموساد في البحرين، وهو موجود في المنطقة. وإذا كان هذا التعاون الأمني بين البحرين و"إسرائيل" يوفّر مزيداً من الأمن والاستقرار، فيجب أن يحدث".
وأضاف أن "التعاون، أمنياً واستخبارياً، مع "إسرائيل" جزء من شراكتنا، وهذا سيستمر".
وأشار "والاه" إلى أن "القضية الإيرانية والتعاون الأمني قضيتان أساسيتان في محادثات بينيت مع ملك البحرين وولي العهد في الأسبوع الماضي في المنامة".
وقال الموقع الإسرائيلي إن "بينيت يريد تنفيذ الاتفاقات وبناء تحالف إقليمي ضد الإيرانيين، يمكن أن يعمل (أعضاؤه) معاً لكشف الصواريخ مبكّراً، وتطوير رد على تهديد الطائرات من دون طيار، وإحباط تهريب الأسلحة عبر البحر، وأكثر من ذلك".
وكان بينيت قال للصحافيين، خلال الزيارة، إن "الهدف هو تكوين شبكة من التحالفات في المنطقة؛ شبكة من الاستقرار والاعتدال والتعامل المشترك مع التحديات المشتركة".
وكان موقع "إسرائيل ديفنس" قال إن أحد الأهداف الأخرى لزيارة غانتس، هو "تخصيص ميناء بحري في البحرين، بهدف استغلاله أو استخدامه قاعدةَ عمل لسلاح البحرية الإسرائيلية أمام إيران، بشراكة أو وساطة أميركية وموافقة بحرينية".
وكشف الإعلام الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه سيتم تعيين ضابط من جيش الاحتلال في منصب رسمي، بصورة دائمة في دولة عربية، هي البحرين التي وقّعت تطبيع علاقتها مع "إسرائيل"، في منتصف أيلول/سبتمبر 2020.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنّ "هذا الضابط سيكون ضابط اتصال بالأسطول الأميركي الخامس، الذي يوجد مقرّ قيادته في البحرين"، مضيفة أن من الواضح "أنه سيعمل أيضاً ضابطَ اتصال بالقوات الأمنية لمملكة" البحرين.