بيلاروسيا: مينسك وموسكو ستواصلان الاختبارات المشتركة لقوات الرد المناسب
صرّح وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، اليوم الأحد، أنّه "يجري ضخ السلاح إلى دول الجوار وصرنا نشمّ رائحة الحرب في أوروبا".
وقال خرينين خلال تصريحاتٍ صحافية عبر "تليغرام" إنّ "مينسك وموسكو ستواصلان الاختبارات المشتركة لقوات الرد المناسب بسبب النشاط العسكري قرب الحدود والتصعيد في منطقة دونباس".
وأوضح أنّه "فيما يتعلق بزيادة النشاط العسكري بالقرب من الحدود الخارجية لدولة الاتحاد وتفاقم الوضع في منطقة دونباس، قرر رئيس بيلاروسيا ونظيره الروسي مواصلة اختبار قوات الرد لدولة الاتحاد".
وتابع: "في مسار التدريبات، سيتم تحديد مراحل الدفاع عن دولة الاتحاد، التي لم يتم تغطيتها بمثل هذه الدرجة من التفصيل في التدريب خلال الفترة السابقة بعناية".
كما أضاف أنّه "بشكلٍ عام، سيظل تركيز التدريبات دون تغيير فهو معد لضمان الرد المناسب وتخفيف التصعيد للاستعدادات العسكرية للمسيئين بالقرب من حدودنا المشتركة".
واليوم، أعلنت الشرطة في جمهورية لوغانسك الشعبية، عن مقتل مدنيين نتيجة لهجوم شنته قوات الأمن الأوكرانية في منطقة بيونيرسك السكنية.
وأعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قبل أيام، أنه "لا يستبعد نصب أنظمة أس 400 للدفاع الجوفضائي في مينسك، بالإضافة إلى الأسلحة النووية في أراضي بيلاروسيايا، مؤكداً أن "مينسك تبحث مع موسكو في اقتناء صواريخ إسكندر التكتيكية الروسية الدقيقة، والتي يصل مداها إلى 500 كم".
وأكدت بيلاروسيا أنّ جميع الجنود الروس الموجودين على أراضيها في إطار المناورات العسكرية الواسعة النطاق في شبه جزيرة القرم، سيغادرون البلاد، مع الانتهاء المرتقب لهذه التدريبات في العشرين من شباط/فبراير.
وفي وقتٍ سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنّ المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية بدأتا بإعادة القوّات إلى أماكن انتشارها بعد تدريبات "عزيمة الاتحاد 2022".