واشنطن وطوكيو تعملان على سحب الدبلوماسيين من أوكرانيا

شبكة "سي بي إس" الأميركية تقول إنّ إدارة بايدن تستعد لسحب جميع الدبلوماسيين الأميركيين من كييف، ووزير الخارجية الياباني يطلب من اليابانيين في أوكرانيا العودة "على الفور وبأكثر الطرق أماناً".

تخطط الولايات المتحدة الأميركية لسحب جميع دبلوماسييها المتبقين في كييف في غضون يوم أو يومين على أقصى تقدير، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.

وأفادت شبكة "سي بي إس" الأميركية، اليوم الإثنين، بأنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تستعد لسحب جميع الدبلوماسيين الأميركيين من كييف في غضون (24-48 ساعة مقبلة).

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قالت السبت الماضي، إنّ الولايات المتحدة ستنقل بعض موظفيها الدبلوماسيين من العاصمة الأوكرانية إلى مدينة لفيف وسط مخاوف أمنية.

كما حثت الخارجية الأميركية مواطنيها على مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، ووافقت بولندا على مساعدة الأميركيين على مغادرة كييف من خلال تبسيط إجراءات الدخول، وفقاً للسفارة الأميركية في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي عقده في هونولولو، هاواي، الأول من أمس السبت، "أمرنا بمغادرة معظم الموظفين الأميركيين في السفارة الأميركية في كييف لأنّ خطر العمل العسكري الروسي مرتفع ووشيك بما فيه الكفاية، لدرجة أن هذا هو الشيء الحكيم الذي يجب القيام به".

وأضاف بلينكن أنّ فريقاً دبلوماسياً أميركياً أساسياً سيبقى في أوكرانيا لمواصلة العمل هناك مع الزملاء الأوكرانيين.

السفارة اليابانية في أوكرانيا تعلن مغادرة معظم موظفيها

وفي خطوة مماثلة، أعلنت السفارة اليابانية في كييف، أنّ معظم موظفيها سيغادرون أوكرانيا في أعقاب التعزيزات العسكرية لموسكو بالقرب من الحدود بين البلدين.

ونصحت اليابان، مواطنيها في أوكرانيا بمغادرة البلاد على الفور، وأبلغتهم في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها السفارة، بأن وظيفتها ستكون محدودة أكثر اعتباراً من اليوم حيث سيبقى "عدد قليل" من الموظفين في البلاد.

وقال وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، للصحافيين السبت الماضي، إنه طلب من اليابانيين في أوكرانيا إجلاءهم "على الفور وبأكثر الطرق أماناً".

ومن المتوقع أن ينخفض ​​عدد موظفي السفارة الذين سيبقون في البلاد إلى أقل من 10 بمن فيهم السفير الياباني لدى أوكرانيا كونينوري ماتسودا، وفق ما أعلن مسؤول حكومي ياباني في طوكيو.

ويتهم الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتخطيط لهجوم في أوكرانيا قبل نهاية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 20 شباط/فبراير.

بدورها، تنفي روسيا هذه الاتهامات، وتتهم الدول الغربية بنشر الأكاذيب لصرف الانتباه عن أفعالها العدوانية.