ويليامز تلتقي الدبيبة وباشاغا: لضرورة إجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، ضرورة "استكمال خريطة الطريق التي أُقرّت في جنيف، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات خلال العام الحالي".
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة، في بيان، إن الأخير "التقى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، في ديوان رئاسة الوزراء، وناقشا التطورات السياسية الجارية في البلاد".
وأوضح أنه "ناقش خلال الفترة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفين، وضع خطة بإطار زمني محدّد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خريطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي بجنيف".
وكان الدبيبة قد أعلن مؤخراً "مباشرة التشاور مع عدد من الأطراف الوطنيين لتحديد موعد للانتخابات قريباً"، مؤكداً أنه "سيتم إجراء الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور".
ودعا جميع الليبيين في أنحاء البلاد كافة إلى "الخروج في الـ17 من شباط/ فبراير الحالي، إلى كل الميادين، للمطالبة بالانتخابات، ورفض التمديد"، مؤكداً أنّ "الشعب هو من سيقول كلمته، كما اتهم "قلة في مجلس النواب بالانفراد بالقرار"، واصفاً عمل المجلس بـ"العبث والمهزلة" التي "لا تشرّف الشعب الليبي".
ويليامز تلتقي باشاغا
إلى ذلك، أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بليبيا، ستيفاني ويليامز، خلال لقاء مع رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.
وقالت ويليامز في بيان: "التقيت اليوم رئيس الوزراء المكلف، السيد فتحي باشاغا، وأكدت ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء".
وأضافت وليامز: "شدّدتُ على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن".
وصوّت البرلمان الليبي، الخميس الماضي، على استبدال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، وذلك بعد أن تلقّى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رسالة تزكية من المجلس الأعلى للدولة، تؤيّد ترشح فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة.
وأعلن الدبيبة رفضه اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، حيث أكّد أنّه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة، ولن يسمح بمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.