إيران تقدّم حزمة مقترحات جديدة في محادثات فيينا
نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن مصدر مطلع، تأكيده "تقديم إيران حزمة مقترحات جديدة في محادثات فيينا".
ووفق المصدر نفسه، فإنّ "طهران شجّعت الأطراف الأخرى على تقديم مقترحات"، وأنها شدّدت على أنّ "على الولايات المتحدة وضع حدّ لشكوكها".
وأفادت وكالة "إرنا" بأنّ الاجتماع بين الجانبين التأم في فيينا، عاصمة النمسا، من أجل مناقشة اقتراحات الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، مع التركيز على "إلغاء الحظر الأميركي على إيران".
وفي السياق، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم السبت، في تغريدة له في "تويتر"، إنّ "هناك قضايا لن تُستبعد عن الطاولة، وهي الحضور الجماهيري للإيرانيين في احتفالات دعم النظام الإسلامي، والمحافظة على القدرات النووية السلمية الإيرانية، وقدراتها الدفاعية وتعزيزها، وسياسات إيران بشأن توفير الأمن في المنطقة".
الخيارات التي لن ترفع عن الطاولة ابدا، هي المشاركة المقتدرة للايرانيين في مراسم دعم النظام الاسلامي، وصون وتقوية الظروف النووية السلمية والقدرات الدفاعية الايرانية، وسياسات الجمهورية الاسلامية لتوفير الامن في المنطقة
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) February 12, 2022
الفريق الإيراني يُجري مباحثات في فيينا مع وفدي روسيا والصين
والتقى رئيس الفريق الإيراني المشارك في مفاوضات فيينا، علي باقري كني، اليوم السبت، نظيرَه الأوروبي أنريكي مورا.
كما التقى باقري كني أيضاً رئيسَ الوفد الروسي المشارك في المفاوضات، ميخائيل أوليانوف، والتقى أيضاً الوفد الصيني، وتمّ إجراء مباحثات دبلوماسية ثنائية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان"، شدّد، في وقت سابق، على أنّ "من أهم القضايا بالنسبة إلينا، بلوغ مرحلة يتم ّفيها أولاً بيع النفط الإيراني بسهولة من دون أي عراقيل، وثانياً إيداع عائدات النقد الأجنبي (المترتبة على تصدير النفط الخام) في حسابات إيران المصرفية، مع إمكان الانتفاع من كل المزايا الاقتصادية ذات الصلة".
وكانت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أكدت، أمس الجمعة، أنّ المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني "مغايرة كثيراً لسابقاتها" هذه المرة.
وتوقّع عضو اللجنة، العميد محمد إسماعيل كوثري، أن يكون "التفاوض بصورة مباشرة مع أميركا ممكناً إذا رُفعت العقوبات عن إيران".