الأعرجي للميادين: وجود عناصر "داعش" في سجون الحسكة يمثّل خطراً

بعد الاشتباكات الأخيرة في محيط سجن الصناعة في الحسكة، بين عناصر "داعش" و"قسد"، مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، يقول للميادين إنّ "وجود عناصر داعش الأجانب في الحسكة يمثّل خطراً بسبب عدم وجود الإمكانات لإدارة هذه السجون".

قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في حديث إلى الميادين، اليوم الجمعة، إن "10 آلاف داعشي أجنبي موجودون في سجون قسد".

ولفت الأعرجي إلى أنّ "وجود عناصر داعش الأجانب في الحسكة يمثّل خطراً بسبب عدم وجود الإمكانات لإدارة هذه السجون"، مضيفاً "أنّنا وجَّهنا الدعوات إلى الدول من أجل استلام رعاياها من سجن الحسكة".

وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، منذ أسبوعين، سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة في محافظة الحسكة السورية.

وكانت الاشتباكات اندلعت بين عناصر "داعش" و"قسد" في محيط سجن الصناعة في الحسكة، وسط تحليق مكثَّف لطائرات التحالف الدولي. 

وذكر المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد)"، في الـ22 من كانون الثاني/يناير، أن "قواتنا تتعامل مع محاولة فرار جماعية أخرى لعناصر داعش من سجن غويران".

وأشار إلى أن "قواتنا تطوق مجموعة كبيرة من المرتزقة حاولت الفرار من السجن"، مضيفاً أن "خلايا التنظيم الإرهابي، التي تتخذ من منازل المدنيين في حيّ الزهور خنادق لها، تطلق النار بصورة مكثفة، في محاولة لتوجيه رسائل أمل إلى المعتقلين داخل السجن".

وفي 4 شباط/فبراير الماضي، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مقتل أكثر من 350 عنصراً من تنظيم "داعش" كانوا محتجزين في سجن الحسكة في سوريا في أثناء محاولة الهروب منه.

وأضافت أنّه "تبيّن، بعد تدقيق المعلومات، أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، بحيث تم قتل المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه، أو أُلقِيَ القبض عليهم".