مرندي للميادين: هناك تقدّمٌ في مفاوضات فيينا لكن الولايات المتحدة تتباطأ

مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا محمد مرندي يشير إلى أنّ هناك تقدماً واضحاً في مفاوضات فيينا، ويؤكّد أنّ "جميع الأطراف يعملون على حل الخلافات المتبقية".
  •  مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا محمّد مرندي

قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمّد مرندي، للميادين، إنّ "هناك تقدماً واضحاً في المفاوضات"، لكنّ "الغربيين ولا سيما الولايات المتحدة يتباطأون". 

وأكّد مرندي أنّ "جميع الأطراف يعملون على حل الخلافات المتبقية"، مشدّداً على أنّه "يجب أن نرى إذا ما كانت الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ القرارات اللازمة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

آخر التطورات في مفاوضات فيينا

وقال مراسل الميادين إنّ "المفاوضات بحسب الجانب الروسي تسير بشكل إيجابي"، وإنّها "أصبحت في المرحلة الأخيرة". 

وأضاف: "لكن لا يزال هناك العديد من العقبات، منها معرفة مصير الضمانات، ورفع العقوبات كافة، وخصوصاً أنّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية تحدّث في مداخلةٍ له خلال الساعات الماضية عن تخفيض العقوبات لا رفعها كافة". 

كما أشار مراسلنا إلى أنّ "الجانب الأميركي يصرّ على أن تُختتم المفاوضات نهاية شهر شباط/فبراير الحالي"، أمّا "الجانب الإيراني فهو يستعجل التوصل إلى اتفاق، لكنّه في الوقت نفسه يؤكّد أنّ ذلك لن يكون على حساب الحقوق الإيرانية المشروعة برفع العقوبات كافة، والحصول على ضمانات بعدم العودة إلى مثل ما جرى في عهد دونالد ترامب". 

 "سي إن إن" عن مصادر: سيتعيّن على واشنطن تغيير مسارها في حال عدم إنقاذ الاتفاق

وفي سياق مفاوضات فيينا، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر في الإدارة الأميركية أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن أمامها حتى نهاية شباط/فبراير لإنقاذ اتفاق إيران النووي، "أو سيتعيّن على واشنطن تغيير مسارها".

وأوضح مسؤولون في الإدارة أنّ الولايات المتحدة سيتعيّن عليها "شن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي"، في حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية الشهر الحالي.

وأضاف المسؤولون: "نحن في المرحلة النهائية من مفاوضات فيينا فعلاً"، وأشاروا إلى أنّه "لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة".

وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، باقري كني، أنّ المفاوضات في فيينا تجري بشكل ناجح، لكن ممثل وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس وصف التقدّم فيها بـ"المتواضع"، داعياً طهران إلى التعامل مع الموضوع "بجدية".

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنّ التوصّل إلى اتفاق في المحادثات النووية الإيرانية الجارية في فيينا "بات في متناول اليد".

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إنّه "يجب استكمال الاتفاق بسرعة، لأنّ طهران تُطوّر قدراتها النووية بوتيرة متسارعة".

بدوره، أوضح الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنّ المقترحات التي ستقدّمها "الولايات المتحدة في فيينا ستحدّد متى يمكننا التوصّل إلى اتفاق".

وكان مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أعلن أنه تمّ صوغ مسوّدة الوثيقة النهائية بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويمكن اختتام المفاوضات في وقت قصير.

وقال أوليانوف إنّه "يمكن تسمية المرحلة الحالية بالمرحلة الأخيرة. لقد تم قطع شوط طويل، وتمّ صوغ مسوّدة الوثيقة النهائية". وكانت المفاوضات في فيينا حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني استؤنقت، أمس الثلاثاء.

المصدر: الميادين.نت+وكالات