سعيّد بعد حلّ المجلس الأعلى للقضاء: حان الوقت لوضع حدٍّ للمهازل
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إنَّ "المجلس الأعلى للقضاء تمَّ حلّه، لكنّني لن أتدخّل في القضاء أبداً".
وأوضح الرئيس التونسي أنَّه "تمَّ اللجوء إلى حلّ المجلس لأنَّه ذلك بات ضرورياً، وحان الوقت لوضع حدٍّ للمهازل التي تحصل".
وصباح اليوم، قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء في تونس، يوسف بوزاخر، لوكالة "رويترز"، إنّ "قوات الشرطة التونسية أغلقت أبواب المجلس بأقفال حديدية، ومنعت الموظفين من دخوله"، وذلك بعد قرار الرئيس قيس سعيد أمس الأحد حلّه.
وانتقد بوزاخر، أمس الأحد، إعلان سعيّد اعتزامه حل المجلس، نافياً وجود أي آلية قانونية أو دستورية مشروعة تسمح للرئيس بذلك.
وأمس، أفادت مراسلة الميادين بـأن أعضاء مجلس القضاء الأعلى التونسي أعلنوا رفضهم قرار سعيّد بحل المجلس، وأكدوا مواصلة عملهم.
وسبق للرئيس قيس سعيّد أن قال إنَّ "القضاء هو وظيفةٌ فقط داخل الدولة وليس سلطة".
والشهر الماضي، أصدر الرئيس سعيّد مرسوماً ينصُّ على "وضع حدٍ للمنح والامتيازات" الممنوحة لأعضاء المجلس الأعلى للقضاء.