الأعرجي: معلومات من لبنان أسهمت في استهداف مجموعة "داعش" في العراق
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، يوم الأحد، أنَّ "العراق تلقّى معلوماتٍ من الجانب اللبناني، تفيد بوجود مجموعةٍ تابعةٍ لتنظيم داعش في لبنان، تتجه إلى العراق".
وأضاف الأعرجي، في تصريحاتٍ إلى التلفزيون العراقي الرسمي، أنَّ "المعلومات الاستخبارية أفادت بوصول مجموعةٍ من هؤلاء إلى العراق".
وقال الأعرجي: "وجّهنا ضربةً جويةً إلى مجاميعَ إرهابيةٍ موجودة في ديالى، وكان من ضمن هؤلاء قتلى لبنانيون".
وقبل أيام، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية "تمكّن جهاز الأمن الوطني من تحديد موقع المجموعة الإرهابية التي نفذت جريمة العظيم والقضاء عليها بالكامل".
وأشارت الخلية إلى مقتل 9 إرهابيين إثر استهدافهم في منطقة "حاوي العظيم" في ديالى بـ 3 غاراتٍ جويةٍ، فيما أفاد مصدرٌ أمنيٌ عراقيٌ الميادين بأن هناك لبنانيين من بين القتلى الإرهابيين.
الأعرجي: قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهّلة للسيطرة على سجون الإرهابيين
إلى ذلك، أكَّد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في تصريحاته التلفزيونية ذاتها، أنَّ "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) غيرُ مؤهَّلةٍ للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين في سوريا".
وأوضح أنَّ "هناك إرهابيين تابعين لأكثر من 50 إلى 70 دولةً، وهم موجودون داخل سجن الحسكة في سوريا"، مبيّناً أنَّ "العراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنَّهم يمثّلون خطراً على العراق، لكنَّ تلك الدول لم تستجب خوفاً على أمنها".
وأشار الأعرجي إلى أنَّ "مخيم الهول، الواقع شمالي سوريا، يمثّل تهديداً حقيقيّاً للعراق"، لافتاً إلى أنَّ "بغداد استقبلت 450 عائلةً من مخيم الهول، وبدأت بتأهيلهم نفسياً تحت إشراف الأمم المتحدة".
وتابع الأعرجي: "هناك قياداتٌ لداعش داخل سجنَي الحسكة والصناعة وغيرهما، وعددهم 10 آلاف من القادة الداعشيين المجرمين، لكنَّ عائلاتهم وبعض أفرادها كبار السن، موجودون في مخيم الهول، وهناك نساءٌ داعشياتٌ موجوداتٌ في المخيم، لا يقل إجرامهنَّ عن الإرهابيين".