بعد الفشل في إصدار إعلان من مجلس الأمن.. بيان لواشنطن وحلفائها حول كوريا الشمالية

بعد إطلاق كوريا الشمالية تجربتها الأخيرة لصاروخ باليستي الأحد الماضي، وفشل واشنطن في إصدار إعلان مشترك من مجلس الأمن الدولي، أميركا وحلفاؤها يدعون بيونغ يانغ إلى العودة للحوار من دون شروط مسبقة.

دعت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في بيان مشترك، كوريا الشمالية إلى "العودة للحوار من دون شروط مسبقة". فيما رأت الصين أن على الولايات المتحدة أن "تظهر مزيداً من الصدق والمرونة" إذا كانت تريد حل الأزمة مع كوريا الشمالية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الجمعة، قبل بدء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بطلب من واشنطن، "يتعين على الولايات المتحدة أن تأتي بمقاربات وسياسات وإجراءات أكثر جاذبية وعملية ومرونة، وأن تستجيب لمخاوف كوريا الشمالية".

وأضاف "رأينا تعليق التجارب النووية، وشهدنا تعليق إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات" بعد مبادرات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بخصوص كوريا الشمالية. وتابع أنه على العكس من ذلك "شهدنا حلقة مفرغة من المواجهات والإدانات والعقوبات".

وفشلت واشنطن في الوصول إلى إعلان مشترك من قبل مجلس الأمن حول بيونغ يانغ أمس الجمعة، على خلفية إطلاق الأخيرة صاروخ بالستي من طراز "هواسونغ-12"، الأحد الماضي. أصدرت أميركا بياناً مشتركاً مع كل من ألبانيا والبرازيل وفرنسا وإيرلندا وبريطانيا والنرويج والإمارات واليابان، وتلته المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.

وقالت غرينفيلد في البيان: "ندعو كوريا الشمالية من جديد إلى وقف الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلى الحوار"، وأضافت أنّه "لا نزال نسعى للدبلوماسية الجدية والمستقرة، وعلى كوريا الشمالية أن تؤكد تمسّكاً مماثلاً لخفض التوترات في المنطقة وضمان الأمن والسلام الدولي".

غرينفيلد تابعت: "نواصل حثّ كوريا الشمالية على الاستجابة بشكل إيجابي لمقترحات الولايات المتحدة، والدول الأخرى للاجتماع من دون شروط مسبقة".

وكانت كوريا الشمالية أكدت الأحد الماضي أنها نفذت إطلاقاً تجريبياً لصاروخ بالستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونغ-12".