بيان روسي صيني: نعتزم مقاومة أي تدخل للقوى الخارجية في الشؤون الداخلية للدول

موسكو وبكين تحثّان في بيان مشترك بعد اختتام قمتهما واشنطن على "الإسراع في عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية"، وتعلنان العمل على زيادة التعاون ضد اجراءات القوى الخارجية لتقويض الأمن وضد "الثورات الملونة".

اختتم الرئيسان الصيني والروسي فلاديير بوتين وشي جين بينغ قمتهما اليوم الجمعة في بكين التي يزورها بوتين رسمياً، واتفقا على منهجية بناء عالم أكثر عدالة.

وأفاد مراسل الميادين في موسكو، بأنّ الرئيسين عكسا إرادة البلدين في مواجهة كل الأخطار، مشيراً إلى أنّ بوتين أثبت دعم الصين، وأفشل سيناريوهات الغرب، حول غزو أوكرانيا تزامناً مع الأولمبياد.

وأكد البيان الختامي "المضي في المجموعات التي تمّ انشاؤها وانضمت إليها دول عدة".

وخلال القمة، حثّت روسيا والصين في بيان مشترك الولايات المتحدة على "التخلي عن خطط نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا".

وأعربت روسيا والصين في  البيان، عن قلقهما من "خطط الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع الصاروخي العالمي، ونشر عناصره في مناطق مختلفة من العالم".

ورأى البيان أنّ "النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة وحلفائها يثير المخاوف ويشكل تهديداً لروسيا والصين"، مشيراً إلى أنّ "موسكو وبكين تحثان واشنطن على الإبلاغ بشكل صحيح عن الأنشطة البيولوجية العسكرية بعلانية وشفافية".

البيان: نحث واشنطن على الإسراع في عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية

وبحسب البيان، فقد حثّت موسكو وبكين واشنطن أيضاً على "الإسراع في عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية".

وأعرب البيان عن عزم "روسيا والصين العمل على تعزيز دور (آسيان) كعنصر أساسي في الهيكل الاقليمي"، كذلك عبر البيان عن قلق روسيا والصين حيال تحالف "أوكوس"، كونه "يزيد من خطر سباق التسلح في المنطقة ويخلق مخاطر انتشار الأسلحة النووية".

البيان: مقاومة أي تدخل للقوى الخارجية في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة

وقال البيان "تعمل روسيا والصين على زيادة التعاون ضد اجراءات القوى الخارجية لتقويض الأمن وضد "الثورات الملونة".

وجاء في البيان الروسي الصيني المشترك أن الدولتان تعتزمان "مقاومة أي تدخل للقوى الخارجية تحت أي ذريعة في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة".

موسكو: تايوان جزء لا يتجزأ من الصين 

من جهتها، اعتبرت روسيا تايوان جزءاً لا يتجزأ من الصين وهي تعارض استقلال الجزيرة بأي شكلٍ من الأشكال.

واليوم الجمعة، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين التي يزورها، أنّ "شركات النفط الروسية أعدّت حلولاً جديدة لتوريد الهيدروكربونات إلى الصين".

ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم إلى بكين، ويجري مباحثات مع نظيره الصيني شين جين بينغ، قبل أن يشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "بكين 2022".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير أكد أمس الخميس، أنّ جزءاً مهماً من زيارته لبكين سيكون لمناقشة القضايا الدولية الحالية، وذلك في مقالٍ له، نشرته وكالة "شينخوا الصينية".