هندوراس تعيد علاقاتها مع فنزويلا
أعلن وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكي رينا، اليوم الخميس، أنّ الحكومة اليسارية الجديدة في بلده برئاسة زيومارا كاسترو أعادت العلاقات مع فنزويلا بقيادة نيكولاس مادورو وستبقيها مع تايوان.
وقال وزير الخارجية في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إنّ "العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة البوليفارية الفنزويلية استؤنفت"، مضيفاً "في ما يتعلق بقضية تايوان نحافظ على علاقات سلسة".
وأشار إلى أنّ "العلاقات مع حكومة نيكولاس مادورو أعيدت في 27 كانون الثاني/يناير الماضي، يوم تنصيب الرئيسة الجديدة الذي حضره وفد من هذه الحكومة برئاسة نائب وزير خارجيتها"، كاشفاً أنّ "السفير الفنزويلي الجديد سيصل قريباً".
وقبل أسبوع، أعلن وزير الخارجية الفنزويلي عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وهندوراس في إثر حضور وفد من فنزويلا حفل تنصيب الرئيسة الجديدة لهندوراس. كذلك تمّ استعادة مبنى السفارة الفنزويلية
وفي ما يتعلق بتايوان، رحب وزير خارجية هندوراس بزيارة نائب الرئيس التايواني وليام لاي تشينغ-تي لحضور حفل تنصيب زيومارا كاسترو.
وكانت الرئيسة كاسترو خلال حملتها الانتخابية أعلنت عزمها على إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين، وهو ما يعني استبعاد إقامة علاقات مع تايوان.
والرئيسة كاسترو هي زوجة الرئيس الأسبق مانويل زيلايا الذي أطيح في انقلاب في 2009 بسبب علاقاته مع فنزويلا برئاسة هوغو شافيز.
وخلال الحملة الانتخابية، وصف خصوم كاسترو المرشحة بـ"الشيوعية".
وتعتبر هندوراس واحدة من 14 دولة تربطها علاقات مع تايوان، بعد أن أدارت نيكاراغوا ظهرها لها في كانون الأول/ديسمبر، لإقامة علاقات دبلوماسية مع بكين.