رئيسة حركة "أوروبا فلسطين" للميادين: فرنسا تساهم في تجريم حملة مقاطعة "إسرائيل"

أوليفيا زيمور، رئيسة حركة "أوروبا فلسطين" تواجه دعوى من شركة إسرائيلية بتهمة معاداة السامية في فرنسا، وتقول للميادين إن وقوف أي شخص الى جانب فلسطين يعرّضه للاتهامات.
  • أوليفيا زيمور، رئيسة حركة "أوروبا فلسطين" وناشطة في مجال مقاطعة "إسرائيل" (أرشيف).

تواجه رئيسة حركة "أوروبا فلسطين" والناشطة في مجال مقاطعة "إسرائيل" أوليفيا زيمور دعوى من شركة أدوية إسرائيلية بتهمة معاداة السامية في فرنسا.

زيمور قالت للميادين إن وقوف أي شخص الى جانب فلسطين يعرّضه لاتهامات معاداة السامية وللتهديدات، مشيرة إلى سياسة الكيل بمكياليْن في ما يتعلق بالموقف من "إسرائيل".

وأضافت أن "كل شخص يدعم الفلسطينيين حتى لو بشكلٍ بسيط يكيلون الاتهامات عليه وبمعاداة السامية ليس في فرنسا فقط، لكن المختلف أن حكومتنا تساهم في تجريم حملة مقاطعة "اسرائيل".

وتابعت زيمور: "بسبب موقفي تعرضت لاعتداءات مرات عدة من قبل حركة "كهاانا" الفاشية والتي من عناصرها المجرم غيغوري شيلي الذي تمت ادانته لكنه فر الى "اسرائيل". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

والخميس، مثلت الناشطة أوليفيا زيمور أمام محكمة الجنايات في فرنسا، للمحاكمة بتهمة "التشهير والتحريض على التمييز الاقتصادي ومعاداة السامية بحق شركة الأدوية الإسرائيلية المنشأ تيفا".

وتمثل أمام القضاء بناءً على دعوى حرّكتها "تيفا"، على خلفية نشرها دعوات تهدف إلى مقاطعة منتجاتها لمساهمتها في تمويل العمليات العسكرية ضد قطاع غزّة، إلى جانب دعم عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وحول استدعاء زيمور، قالت شبكة "صامدون" إن شركة تيفا هُزِمت بالفعل في محاولتها لإسكات الدفاع عن فلسطين ومقاطعة "إسرائيل".

ونشرت الشبكة فيديو أكّدت فيه "الوقوف مع النضالات من أجل العدالة في فلسطين التي تجري في فرنسا".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقد دعت عدة منظمات داعمة للقضية الفلسطينية إلى تنظيم احتجاجات في عدة مدن فرنسية وخاصة في ليون، احتجاجاً على استدعاء زيمور للمثول أمام المحكمة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتمّت محاكمة زيمور في مرات سابقة ولكن لم تتم إدانتها.

وفي المحاكمة الأخيرة التي عُقدت في 18 أيار/ مايو الماضي، رفضت محكمة ليون الجنائية الدعاوى القضائية السابقة التي وجّهتها الشركة نفسها، معتبرة أنها تتناقض وحرية التعبير.

وتُعتبر زيمور مصدر استياء للمدافعين عن السياسة الإسرائيلية في فرنسا، الذين كانوا يلاحقونها منذ سنوات عديدة لإسكاتها، لكن دون جدوى.

المصدر: الميادين نت