إعلام إسرائيلي: هرتسوغ يزور الإمارات لدعم حربها ضد اليمن
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة المرتقبة لرئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى الإمارات غداً الأحد "تمثل رسالة دعم للإمارات المتحدة في حربها ضد اليمن".
وقالت صحيفة "معاريف" إن الإماراتيين "يرغبون في الحصول على أكثر من الدعم المعنوي"، وتحدثت عن "الدور الإسرائيلي الداعم للإمارات في ظل تخلي الولايات المتحدة عنها وإصرارها على التوصّل لاتفاق مع إيران بعد تنازلها عن الكثير من شروطها خلال المفاوضات الجارية في فيينا"، وفق الصحيفة.
بدوره، أعلن السفير الإماراتي لدى الاحتلال الإسرائيلي محمد آل خاجة أن بلاده "ستستقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، في زيارة رسمية كانت مجدولة مسبقاً بتاريخ 9 كانون الثاني/يناير وتم تأجيلها لظروف كوفيد 19".
ولفت السفير الإماراتي، في تصريح له، إلى أننا "نتطلع لهذه الزيارة التاريخية والتي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب".
The UAE will receive Israeli President Isaac Herzog this Sunday for an official visit that was previously scheduled on January 9 & was postponed due to Covid-19 conditions.The president will participate in celebration of the Israeli National Day on January 31 at the World Expo.
— Mohamed Al Khaja (@AmbAlKhaja) January 29, 2022
وكانت القنصلية الإسرائيلية في دبي قد أشارت، في وقت سابق، إلى أنها أول زيارة رسمية لهرتسوغ، وأيضاً "أول زيارة رسمية لرئيس إسرائيل إلى دولة الإمارات".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" بعض تفاصيل زيارة رئيس الاحتلال إسحق هرتسوغ، المرتقبة إلى الإمارات، موضحةً أنها "لأول مرة رئيس إسرائيلي يزور الإمارات بدعوة من ولي العهد، حيث سيقلع هرتسوغ وعقيلته الأحد إلى أبو ظبي، وسيلتقي هرتسوغ بحاكم الإمارات الفعلي وهو ولي العهد محمد بن زايد".
وذكرت أن "هرتسوغ سيعقد لقاءات رسمية أيضاً مع وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، عبد الله بن زايد، مع نائب الرئيس، رئيس الوزراء ووزير الدفاع وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومع ممثلي الجالية اليهودية".
كما لفتت الصحيفة إلى أنه سيجري "تنسيق الرسائل والخطوات بين إسرائيل والإمارات بالنسبة لمفاوضات القوى العظمى مع إيران، وسيتم نقل الرسائل بتنسيق متبادل إلى الولايات المتحدة، بهدف التأثير على ما يجري في غرفة المحادثات في فيينا".