موسكو: لا الأميركيون ولا السلطات الكردية المحلية قادرون على توفير الأمن في شمالي شرقي سوريا
قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسوف، اليوم الخميس، إنّ الولايات المتحدة "فشلت في ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمالي شرقي سوريا".
وأضاف زايتسيف أنّ "من الواضح أنّه لا الأميركيون ولا السلطات الكردية المحلية قادرون على توفير الأمن في الأراضي التي يسيطرون عليها في شمالي شرقي سوريا".
وأمس الأربعاء، أعلن النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أنّ روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بشأن الهجمات الأخيرة التي شنّها تنظيم "داعش" في شمالي شرقي سوريا.
وأعرب بوليانسكي للصحافيين عن شعور بلاده بـ"قلق عميق" إزاء التقارير المتعلقة بهجمات "داعش" الأخيرة في شمالي شرقي سوريا، والوضع العام في ذلك الجزء من البلاد.
وكان نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري اتهم، في وقت سابق، الولايات المتحدة بتخريب منطقة الفرات في شمالي شرقي البلاد.
وبحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، قال الجعفري إنّ الأميركيين "خبراء في تدمير البنية التحتية في منطقة الفرات. إنّهم يدمّرون البنية التحتية للنفط والغاز".
ولفت نائب وزير الخارجية السوري إلى أنّ "فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وتركيا و"إسرائيل" كلها دول متورطة في احتلال أجزاء من سوريا، وتنتهك القانون الدولي، عبر قيامها بذلك".
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت "قسد"، أمس الأربعاء، سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة في محافظة الحسكة السورية.
وفي وقت سابق، دمّرت القوات الأميركية مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة، بذريعة تحصّن فارّين من سجن الثانوية الصناعية فيه، في الوقت الذي فرضت "قسد"، المدعومة منها، حظراً كلياً على مدينة الحسكة، ومنعت الدخول لها والخروج منها.