انطلاق تدريبات بحرية روسية ضخمة في البحر الأسود

مقر أسطول البحر الأسود الروسي يعلن عن انطلاق تدريبات بحرية كبيرة بمشاركة أكثر من 20 سفينة حربية.
  • من المخطط أن تشمل التدريبات مياه البحار التي تطل عليها روسيا وبعض المناطق المهمة

انطلقت تدريبات بحرية روسية ضخمة بمشاركة أكثر من عشرين قطعة بحرية في مياه البحر الأسود.

وأشار المكتب الإعلامي لأسطول البحر الأسود الروسي إلى أن التدريبات تتضمن إقامة الاتصال بين السفن، والدفاع الجوي في البحر. وتشمل القطع البحرية فرقاطات وسفناً وزوارق وغواصات وسفناً حاملةً للصواريخ.

ومن المخطط أن تشمل التدريبات مياه البحار التي تطل عليها روسيا وبعض المناطق المهمة في المحيطات العالمية، مع إجراء تدريبات منفصلة في البحر الأبيض المتوسط وبحر الشمال وبحر أوخوتسك، وكذلك في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي وفي المحيط الهادئ.

وأخبر المكتب الإعلامي للأسطول أن المناورات ستجري بمشاركة أكثر من 140 سفينة قتالية ومعاونة، وما يفوق 60 طائرة وألف قطعة من المعدات العسكرية، ونحو 10 آلاف عسكري.

ومنذ أيام، نفّذت روسيا تمارين لصدّ هجوم، من قبل مجموعة تخريبية لعدو افتراض على منشأة حساسة تابعة لفيلق عسكري لأسطول بحر البلطيق.

وأصدر الفيلق العسكري لأسطول بحر البلطيق بياناً جاء فيه: "وفقاً لسيناريو التمرين، حاول العدو الافتراضي دخول المنشأة من أجل الاستيلاء عليها. وأجرى جنود وحدة المناوبة استطلاعاً وعزلوا المجموعة التخريبية للعدو الافتراضي إلى حين وصول تعزيزات إضافية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في بيانٍ لها، أنها ستُجري في شهري كانون الثاني/يناير الحالي وشباط/فبراير مناورات بحرية ضخمة في جميع مجالات مسؤولية الأساطيل، بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية وسفن الدعم، وأكثر من 60 طائرة، وألف قطعة من المعدات العسكرية، ونحو 10 آلاف جندي.

بالتوازي أعلن البنتاغون، عن مناورات بحرية واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط، بمشاركة حاملة الطائرات الأميركية "يو.اس.اس. هاري ترومان"، وذلك في خضم توترات متصاعدة مع روسيا التي أعلنت بدورها عن تدريبات متزامنة.

وتأتي هذه المناورات بالتزامن مع تصعيد تشهده منطقة شرق أوروبا والبحر الأسود على وقع الأزمة بين روسيا والغرب.

المصدر: الميادين