كازاخستان: إنهاء عملية مكافحة الإرهاب في ألما-آتا ومنطقتين في جنوبي البلاد

لجنة الأمن القومي في كازاخستان تعلن إنهاء نظام عملية مكافحة الإرهاب، في مدينة ألما-آتا ومنطقتين في جنوبي البلاد، بعد أعمال العنف التي انطلقت مطلع الشهر الجاري.

أعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان، اليوم الثلاثاء، إنهاء نظام عملية مكافحة الإرهاب، اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء، في مدينة ألما-آتا، وكذلك في منطقتي ألما-آتا وجامبيل، جنوبي البلاد.

وقالت اللجنة في بيانٍ: "يعلن المقر العملياتي الجمهوري لمكافحة الإرهاب، عن إلغاء نظام عمليات مكافحة الإرهاب اعتباراً من الساعة 00:00، من يوم الأربعاء 26 كانون الثاني/يناير، والمستوى الأحمر الخطير لخطر الإرهاب في ألما-آتا، ومقاطعتي جامبيل وألما-آتا".

وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه "بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً".

هذا واستكملت في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، عملية مغادرة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لكازاخستان، والتي دخلت بطلب من الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، لحماية الأماكن الحيوية والاستراتيجية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن جميع أفراد قوات حفظ السلام والمعدات العسكرية والأسلحة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، غادروا كازاخستان بعد تأدية مهامهم، وعادوا إلى قواعد تمركزهم في بلادهم.

وشهدت كازاخستان في 4 الشهر الجاري موجةَ احتجاجاتٍ، بدأت بمطالب اقتصادية بعد رفع سعر الغاز المسال في البلاد، ثم تحولت إلى اشتباكاتٍ عنيفةٍ في عدد من المدن، بينها ألما-آتا.